أخباروزراء ومسؤولون سامون أفارقة وأجانب ينوهون بمبادرة “الحزام الأزرق ” المغربية من أجل استدامة الموارد…

أخبار

20 فبراير

وزراء ومسؤولون سامون أفارقة وأجانب ينوهون بمبادرة “الحزام الأزرق ” المغربية من أجل استدامة الموارد البحرية

أكادير – نوه العديد من الوزراء والمسؤولين السامين المنتسبين لدول إفريقية وأوربية ، إلى جانب خبراء دوليين بمبادرة “الحزام الأزرق ” التي أعلن عنها المغرب خلال انعقاد قمة “كوب 22 ” في مراكش ، والقاضية بإطلاق أرضية للعمل من أجل استدامة الموارد البحرية في القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال الندوة الدولية رفيعة المستوى ، التي احتضنتها مدينة أكادير ، اليوم ، الثلاثاء ، حول موضوع ” الحزام الأزرق ، أرضية للعمل من اجل استدامة الصيد وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا ” ، والتي ترأس أشغالها ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، السيد عزيز أخنوش. وسجلت المداخلات التي ألقيت خلال هذه الندوة الدولية ، التي انعقدت عشية انطلاق فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري الذي تحتضنه مدينة أكادير في الفترة ما بين 20 و 24 فبراير الجاري ، البعد الاستراتيجي الذي تتميز به المبادرة المغربية ل”الحزام الأزرق” ، والتي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة المعلن عنها من طرف منظمة الأمم المتحدة. وأبرز الوزراء والمسؤولون السامون والخبراء الأفارقة والأجانب ، أوجه العمل المتعددة للمبادرة المغربية والتي تشمل على الخصوص العديد من الآليات الكفيلة بتحقيق استدامة الموارد البحرية ، فضلا عن كونها تعمل على الحفاظ على النظم الإيكولوجية ، وتطوير البحث العلمي وتثمين المنتجات السمكية ، وغيرها من المزايا الأخرى التي تصب كلها في اتجاه خدمة الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية ، وخلق مزيد من فرص الشغل ، وتحقيق الثروة. ودعا المتدخلون إلى بذل مساعي لدى الجهات المانحة من أجل ضمان الموارد المالية الضرورية لتنزيل مبادرة “الحزام الأزرق ” المغربية على الصعيد الإفريقي ، معتبرين أن تنفيذ هذه المبادرة من شأنه أن يساعد بلدان القارة السمراء على تجاوز العديد من الإشكاليات والتحديات التي تواجهها في جعل الاقتصاد البحري من ضمن الدعامات الأساسية في اقتصادياتها. يذكر أن الندوة الدولية رفيعة المستوى حول موضوع ” الحزام الأزرق ، أرضية للعمل من اجل استدامة الصيد وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا ” ، تميزت بمشاركة وزراء وكتاب دولة ،إلى جانب مسؤولين سامين من سفراء وخبراء ينتسبون إلى عدد من الدول والمنظمات الدولية من ضمنها على الخصوص روسيا ، والنرويج ،وإسبانيا ، والبرتغال ، وفرنسا ، وكوت ديفوار ، والغابون ، وغينيا بيساو ، وغانا ، وسيراليون ، وأنغولا ، والكونغو ، والبنين ، ونيجيريا ، وغينيا ، والكونغو الديمقراطية ، وطوغو ، إضافة إلى الإتحاد الأوربي ، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( فاو)، وعدد من معاهد البحث المتخصصة في عالم البحار والمحيطات.

اقرأ أيضا