أخبارانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السويد تستمر في الارتفاع

أخبار

14 مايو

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السويد تستمر في الارتفاع

تستمر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السويد في الارتفاع، على الرغم من الأهداف الطموحة، وفقا للإحصاءات الأولية الأخيرة.

وزادت انبعاثات غازات الدفيئة في السويد بمقدار 500.000 طن العام الماضي، أو 63.8 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

وهذا يعني أنه بالنظر إلى النمو الاقتصادي، الذي شهد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12 في المئة منذ عام 2014، ظل مستوى الانبعاثات دون تغيير على مدار السنوات الخمس الماضية.

وتمثل صناعة التصنيع في السويد حوالي ربع انبعاثات غازات الدفيئة.

وذكرت الإحصاءات السويد أنه “في الوقت الذي ترتفع فيه الانبعاثات في بعض قطاعات التصنيع، مثل الورق والطباعة وتصنيع فحم الكوك والمصفاة والإنتاج الكيميائي، فإنها تتناقص في القطاعات الأخرى، وخاصة إنتاج المواد الكيميائية”.

وأدى الاستخدام المتزايد للوقود الأحفوري في أوائل عام 2018 ودرجات حرارة أكثر برودة مقارنة بعام 2017 إلى زيادة بنسبة 4 في المئة في انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الكهرباء والغاز والتدفئة.

ويكشف المصدر نفسه أن الانبعاثات من هذه القطاعات بلغت 8.6 مليون طن العام الماضي.

وفقا لبيانات الوكالة السويدية لحماية البيئة، زادت الانبعاثات من الدولة الاسكندنافية من 52.6 مليون طن في عام 2017 إلى 53.1 مليون في عام 2018.

وتهدف السويد إلى تحقيق صافي الانبعاثات بحلول عام 2045، ولكن هذا سيتطلب انخفاضا سنويا بنسبة 5-8 في المئة.

اقرأ أيضا