“أورستد” تكشف النقاب عن خطط لإنشاء مزرعة رياح بحرية تربط بين الدنمارك وبولندا والسويد وألمانيا

كوبنهاغن – كشفت شركة التطوير الدنماركية “أورستد” النقاب عن خطط لإنشاء مزرعة رياح بحرية بقدرة 5 جيغاواط تربط بين الدنمارك وبولندا والسويد وألمانيا، مما يدعم الإنتاج على نطاق واسع الهيدروجين الأخضر وخلق ما أسماه “جزيرة الطاقة الأولى في العالم” في بورنهولم، في بحر البلطيق.

وتخطط الشركة الرائدة عالميا في مجال طاقة الرياح البحرية لإعادة إطلاق المجموعة بمزرعة رياح تبلغ سرعتها 1 جيجاواط في منطقة رون بانك، جنوب غرب بورنهولم، وهي واحدة من المناطق المحجوزة بالفعل من قبل الدانمارك للتطوير المحتمل في المستقبل.

ودعا “أورستد” يوم الاثنين الحكومة الدنماركية إلى إطلاق دعوة لتقديم عطاءات لتطوير “روهنبنك”، والتي ستكون الخطوة التالية في برنامجها للتوسع في الرياح البحرية، بعد منح مشروع “ثور”، الذي يجري حاليا دعوة للمناقصات.

وقالت الشركة إن مثل هذه المناقصة، مقترنة بوصلات جديدة بين الدنمارك وبولندا – كما اقترحت سابقا شركة تشغيل الشبكة الدنماركية إينيرجينت – ستحول برنامج طاقة الرياح البحرية إلى مجموعات تخدم العديد من البلدان، بما في ذلك “جزر الطاقة” من النوع المقترح بالفعل لبحر الشمال.

وأشار أورستد إلى أن الكمية الأولية البالغة 1 جيجاواط يمكن تمديدها إلى 3-5 جيغاواط، ويمتد الترابط إلى السويد وألمانيا، وهو ما لم يقترح جدولا زمنيا محددا لرؤية بورنهولم، أن هذا قد يساعد الدنمارك على تحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030.

وقالت كريستينا آبو، رئيس البحث والتطوير في “أورستد”، إن اقتراح بورنهولم يمثل “الخطوة التالية في الحجم والابتكار” في نوع الرياح البحرية التي يجب أن تتخذها السنوات القادمة.