فنلندا تقرر تصدير نفايات البلاستيك لعدم قدرتها على معالجة جميع المواد البلاستيكية المهملة

هلسنكي – قررت فنلندا تصدير نفايات البلاستيك لأنها لا تملك القدرة على معالجة جميع المواد البلاستيكية المهملة التي تم فرزها حسب الأسر.

وبدأت مكبات النفايات البلاستيكية الخاصة في الظهور في شركات الإسكان الفنلندية قبل حوالي عام. وفي الوقت نفسه، شجعت الحملات العامة السكان على التوقف عن إلقاء البلاستيك بالنفايات المنزلية المختلطة.

لكن اليوم، تقول شركة الطاقة المملوكة للدولة “فورتيوم”، التي تدير المصنع الفنلندي الوحيد لإعادة تدوير البلاستيك في ريهيماكي، إنها لا تملك القدرة على التعامل مع موجات النفايات البلاستيكية التي تصل إلى الموقع. وهذا يعني أن الفائض من البلاستيك يتم شحنها إلى الخارج.

ويعد مصنع “فورتيوم” قادرا على معالجة 20.000 طن من النفايات البلاستيكية سنويا، ولكن من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 30.000 طن هذا العام.

وتوجد الآن خطة مدتها سنتان لشحن حوالي ربع النفايات البلاستيكية المجمعة في فنلندا إلى منشآت في السويد أو ألمانيا للفرز وإعادة الاستخدام.

وقال بيتر راسموسن من مؤسسة فنلندية لإعادة تدوير البلاستيك : “حاولنا أن نستعد قدر الإمكان، لكن الزيادة [في النفايات البلاستيكية] في عام 2019 كانت أكبر من المتوقع”.

وأكد أن زيادة قدرة فنلندا على فرز النفايات البلاستيكية يتطلب استثمارات القطاع الخاص.

وأضاف “من الجيد دائما التعامل مع التبذير في بلدك. إنه يعني المزيد من فرص العمل والمزيد من الاستثمار”.

وذكرت شركة “فورتيوم” سابقا أن نقل البلاستيك عبر مسافات طويلة يعتبر صديقا للبيئة أكثر من السماح له بالتحلل في البيئة الطبيعية. وفي مصنع “ريهيماكي”، تمر العبوات البلاستيكية بعدة مراحل معالجة، منتهية بالكريات البلاستيكية التي تبيعها “فورتيوم” للمصنعين.