أستراليا .. وضع أداة تفاعلية لفهم الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية قبل وقوع كارثة طبيعية

كانبيرا – وضعت حكومة كوينزلاند (أستراليا) أداة تفاعلية لرسم الخرائط على شبكة الإنترنت لمساعدة المجالس المحلية على فهم المخاطر والتكاليف والأضرار المتكررة التي لحقت بالبنية التحتية قبل وقوع كارثة طبيعية قادمة.

ويستخدم المؤشر، الذي وضعته هيئة إعادة الإعمار في كوينزلاند، البيانات المعروضة على خريطة حرارية لتحديد واحتساب وإبراز المواقع التي يكون فيها الضرر أكثر تواترا وتكلفة أثناء الكوارث الطبيعية.

ووفقا للحكومة الأسترالية، يتضمن النظام ما يقرب من 10 سنوات من بيانات الأضرار المرمزة جغرافيا، والمستمدة من البيانات المقدمة من المجالس، والبيانات التي تم تخزينها في أنظمة وملفات متعددة.
وقال كاميرون ديك، أمين الصندوق والوزير المسؤول عن الهيئة، إن التطبيق سيعطي السلطات المحلية صورة واضحة عن المكان الذي تحتاج فيه للاستثمارات المستقبلية في البنية التحتية.

وأضاف أن تطبيق “ريدي” سيساعد المجالس على استهداف برنامج الإنفاق على البنية التحتية لضمان أقصى قدر من الفوائد على المدى الطويل، مبرزا أن من شأن ذلك أن يخلق فرص عمل في جميع أنحاء الولاية.

وقال في هذا الصدد، “سواء كانت كوينزلاند تواجه كوارث طبيعية مثل حرائق الغابات أو الأعاصير أو الفيضانات أو الكوارث الصحية مثل كوفيد-19، فإننا بحاجة إلى تأكيد بأن البنية التحتية القائمة تحمي مدننا وقرانا”.

ويأتي إطلاق برنامج “ريدي” بعد تجارب أجرتها مجالس محلية مختلفة. وكجزء من هذه التجارب، تم استخدام البرنامج في أعقاب الفيضانات في عام 2018 لتحديد الطرقات المتضررة سابقا وإبلاغ المناطق التي قد تشهد أضرارا محتملة استنادا إلى بيانات التطبيقات.

وخلص كاميرون إلى “أننا نريد أن تصبح كوينزلاند أكثر الولايات مقاومة للكوارث في أستراليا ، وهذا ممكن فقط من خلال مبادرات ذكية مثل هذا التطبيق ” .