الصين تهدف إلى بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 (مسؤول صيني)

بكين – قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إن الصين ترفض وتعارض بشدة الاتهامات التي “لا أساس لها” التي أطلقتها الولايات المتحدة خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي ما يتعلق بمكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، قال تشانغ إن “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين في عام 2018 كانت أقل بنسبة 45.8 في المائة عن عام 2005، بما يلبي هدف خفض الانبعاثات قبل عامين من الموعد المحدد”.

وذكر تشانغ أن الرئيس الصيني أعلن خلال خطابه أمام الجمعية العامة أن الصين تهدف إلى بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، ما يدل على “عزم والتزام الصين القوي ووضعها نموذجا يحتذى به”.

وقال الدبلوماسي الصيني إن بلاده “أوفت بجدية بالتزاماتها” بموجب اتفاقية بازل، و”قدمت مساهمات إيجابية في الحوكمة البيئية العالمية”.

وتابع أنه “على النقيض من ذلك، لم تصدق الولايات المتحدة، باعتبارها الدولة التي لديها أكبر انبعاثات تراكمية من غازات الاحتباس الحراري في العالم، على بروتوكول كيوتو وانسحبت من اتفاقية باريس”، مشيرا الى أنها أيضا “نأت بنفسها عن النظام والترتيب العالميين المتعلقين بانبعاثات الكربون، وأعاقت بشكل خطير العملية العالمية لخفض الانبعاثات والتنمية الخضراء”.

وأضاف المندوب أنه “في الوقت نفسه، فإنه بصفتها أكبر مصدر للنفايات الصلبة في العالم ودولة رئيسية من حيث استهلاك البلاستيك للفرد، ترفض الولايات المتحدة التصديق على اتفاقية بازل ونقلت الكثير من النفايات إلى البلدان النامية”.

وخلص قائلا “هكذا يتضح من الذي يتجاهل عمدا البيئة العالمية وصحة الناس حول العالم”، مشددا على أن “الأحادية تتعارض مع الرؤى والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي”.