أخبارارتفاع درجات حرارة البحر وتلوث المياه تسبب في تدمير الشعب المرجانية وفقدانها في جميع أنحاء العالم

أخبار

05 فبراير

ارتفاع درجات حرارة البحر وتلوث المياه تسبب في تدمير الشعب المرجانية وفقدانها في جميع أنحاء العالم

روما – ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن ارتفاع درجات حرارة البحر وتلوث المياه تسبب في تدمير الشعب المرجانية وفقدانها في جميع أنحاء العالم. والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا هو أحد أبرز الأمثلة على ذلك.

وقال كيم فريدمان، المسؤول الأول عن موارد مصايد الأسماك في منظمة الأغذية والزراعة إن ” الشعب المرجانية، والأسماك التي تعيش فيها، هي لبنة أساسية في النظم الساحلية الاستوائية، ولكنها تتعرض للضغط بسبب التلوث الناجم عن انبعاث الغازات الدفيئة الذي يؤدي إلى زيادة درجات حرارة المياه إلى حد التسبب بموت الشعب المرجانية”.

وأضاف أن”هذا التهديد لا يقتصر على هذه النظم الرائعة فحسب، بل يطال أيضا تغذية وسبل عيش العديد من الأشخاص الذين يعتمدون عليها.”

وبحسب المتحدث تمثل التجارة بالأسماك والأنواع البحرية الأخرى، مثل المرجان، ضرورة حيوية في حياة العديد من المجتمعات وسبل عيشها، وقد ازداد الطلب عليها خلال العقود الأخيرة. ولكن التوزيع العالمي غير متكافئ، والصيد المفرط والتجارة غير المشروعة تعرض هذه الأنواع للخطر.

من جهة أخرى، قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) شو دونيو، أمس الخميس، إن لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية أهمية حاسمة على مستوى تحويل النظم الزراعية والغذائية حول العالم، وكذلك في ما خص التعافي من جائحة كوفيد-19.

وقد ألقى المدير العام للفاو كلمته خلال مراسم افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك التابعة للمنظمة مؤكدا أن جائحة كوفيد-19 قد أثرت على قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية من خلال التغييرات في طلب المستهلكين، والقدرة على الوصول إلى الأسواق، والمشاكل اللوجستية المتعلقة بالنقل والقيود المفروضة عند حدود البلدان.

وقال إن “قطاع تربية الأحياء المائية العصري يتمتع بقدرات استثنائية من حيث النمو وتوفير الغذاء للعالم”، مشيرًا إلى أن ما نسبته 10 في المائة من سكان العالم تعتمد على قطاع المصايد وتربية الأحياء المائية في كسب معيشتها، لا سيما صغار المنتجين الذين يحتاجون إلى الدعم ” .

اقرأ أيضا