أخبار بيئية عربية

القاهرة :  قال رئيس جهاز شؤون البيئة المصري، أحمد أبو السعود، إن 54 دولة إفريقية دعمت مصر لكي تفوز باستضافة اجتماع الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المقرر عقده خلال الربع الأخير من عام 2018 بجمهورية مصر العربية، ليكون ثاني مؤتمر أطراف يُعقد على أرض إفريقية بعد غياب 18 عاما.

جاء ذلك في كلمة أحمد أبو السعود، في ختام دورة تدريبية نظمتها الوزارة تحت عنوان “إدارة الكوارث البيئية وإعداد خطط الطوارئ والحد من المخاطر والتكيف مع التغيرات المناخية”، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل تنمية الكوادر الإفريقية في المجالات التي تحتاج فيها دول إفريقيا إلى دعم فني، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأعرب أبو السعود عن سعادته لنجاح هذه الدورة التدريبية التي نظمتها الوزارة، على مدار أسبوعين، لتبادل وجهات النظر والخبرات مع الجانب الإفريقي، خاصة في قضايا الحد من مخاطر التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مصر باعتبارها رئيسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تحرص على تنظيم واستضافة مثل هذه الورش التدريبية.

ووجه أبو السعود الشكر للدول الإفريقية المشاركة في الدورة التدريبية لدعمها مصر للفوز بعد مفاوضات صعبة بين الجانبين المصري والتركي، وجهود من كلا الوفدين لتعبئة المجموعات الإقليمية لتأييد موقفها خلال مؤتمر الأطراف الذي عقد بمدينة كانكون بالمكسيك.

عمان : قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إنه يواصل مع شركة الترويج المشاركة في التعاون الاقتصادي (بروباركو)، التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية، دعمهما لقطاع الطاقة في الأردن من خلال تقديم قروض موازية يبلغ مجموعها 71 مليون دولار لشركة الامبراطورية للطاقة الشمسية (الأردن)، لبناء مشروع محطة الإمبراطورية للطاقة الشمسية بقدرة 67 ميغاواط.

وأشار بيان للبنك أصدره مؤخرا إلى أن هذا المشروع يعد أحد أربعة مشروعات يجري تطويرها في إطار المرحلة الثانية من برنامج الطاقة الشمسية في الأردن الذي يجعل منه رائدا في التطوير الناجح في مجال الطاقة المتجددة.

وأضاف أن هذا المشروع لا يدعم التحول نحو مصادر محلية مستدامة من الطاقة فقط، بل سيكون أيضا أحد أرخص أشكال توليد الكهرباء في المملكة، ويسلط الضوء على فائدة الانتقال من نظام تعرفة التغذية المدعمة إلى التعرفة التي وضعتها مناقصة تنافسية.

وقال مدير الكهرباء والطاقة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نانديتا بارشاد: “إن هذا المشروع يعد معلما رئيسيا للبنك، وبذلك يرتفع إجمالي الطاقة المركبة للمشاريع التي يدعهما البنك في الأردن إلى أكثر من 500 ميغاواط”.

— عقدت الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة بالتعاون مع وزارة البيئة وبدعم من البنك العربي، خلال هذا الأسبوع، المؤتمر الوطني الثاني للمحميات الطبيعية في الأردن بعنوان “السياحية البيئية ” لأهميتها في الحفاظ على المصادر الطبيعية وتنمية المجتمعات المحلية.

وناقش المؤتمر دور القطاع الخاص في السياحة البيئية وزيادة منفعة المجتمع المحلي ودور وزارة البيئة في المحميات والسياحة البيئية، إضافة إلى عرض المشاريع الاقتصادية والحماية والاستدامة في المحميات.

وقال وزير البيئة الأردني، ياسين الخياط، إن هذا المؤتمر يمثل وقفة جادة أمام التحديات الخطيرة التي تواجه الطبيعة ومقوماتها للحفاظ على هذا الكوكب واستدامة الحياة فيه و”إننا معنيون بإيصال رسالتنا إلى الجميع كي نضمن دعمهم ومشاركتهم في الحفاظ على مواردنا للأجيال القادمة وعلينا أن ندعمها بالتوعية والتثقيف البيئي.”
وأشار الخياط إلى أن وزارة البيئة قد شرعت خلال الفترة الماضية بإطلاق حملات توعوية مكثفة ومستدامة للحفاظ على الثروات الطبيعية وفي المقدمة الحرجية منها، وإيصال رسالة واضحة وهي الصيانة والحد من الإعتداء عليها.

الرياض: ذكرت تقارير إعلامية سعودية أن المملكة تسعى إلى إنهاء ارتهانها للطاقات التقليدية في توليد الكهرباء من خلال اعتماد مشروع التحول إلى الشبكات الذكية، وضبط الإيقاع لمعدلات الاستهلاك بنسب تصل إلى 10 في المئة سنويا، مع دخول 500 ألف مشترك جديد إلى الشبكة كل عام.

وأوضح المصدر أن التحدي الأهم يكمن في استثمار الطاقة البديلة الشمسية منها والمولدة من الرياح لمساندة مصادر الطاقة التقليدية، وتحقيق مستقبل واعد للقطاع، وصولاً إلى التصدير العابر للحدود.

وأضاف أن إعادة هيكلة الطاقة كصناعة في السعودية يأتي استجابة لطموحات رؤية 2030، خصوصا في مجال تعظيم القدرة السعودية في بناء مدن صناعية كبرى، وتوسيع مشاريع الإسكان والترفيه والمطارات.
وأشار المصدر ذاته أن هذا الرهان يتضمن محورين جديدين وهما الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة، وتحويل شبكاتها إلى ذكية، لضمان تدفق طاقة نظيفة وآمنة، وتلبية الطلب القوي لاحتياجات الصناعة والتنمية.