أخبارروسيا: التحضيرات جارية للبدء بإطلاق الصواريخ من قاعدة “فوستوتشني” الروسية

أخبار

13 فبراير

روسيا: التحضيرات جارية للبدء بإطلاق الصواريخ من قاعدة “فوستوتشني” الروسية

روسيا/ أكدت مصادر مطلعة في شركة “روس كوسموس” الروسية لصناعات الفضاء أن التحضيرات جارية للبدء بإطلاق الصواريخ من قاعدة “فوستوتشني” الروسية.

وأفاد بيان للشركة تناقلته وسائل الإعلام الروسية “لقد بدأ الفنيون بتركيب المعدات اللازمة لإطلاق الصواريخ، مضيفا أن المعدات التي صنعت في معهد لافتشينكو ستكون موجودة في منصات الإطلاق ومركز قيادة القاعدة ومراكز الصيانة التابعة لها”.

وأضاف الخبراء “من المفترض الانتهاء من أعمال تركيب المعدات، مع حلول شهر أبريل المقبل، ومن المفترض بعدها أن تبدأ مرحلة الاختبارات التقنية والعملية لتلك المعدات، أما إطلاق الصواريخ من القاعدة فمن المفترض أن يبدأ في النصف الثاني من عام 2017”.

ومن المتوقع أن تصبح قاعدة “فوستوتشني” التي يجري إنشاؤها في محافظة “آمور” بأقصى شرق روسيا القاعدة الفضائية الأولى في البلاد، بدلا من قاعدة بايكونور التي تقع في كازاخستان، حيث تنص وثائق شركة “روسكوسموس” الفضائية الروسية على أن إنشاء القاعدة الجديدة يهدف إلى ضمان تنفيذ روسيا لأنشطتها الفضائية المستقلة وتحقيق أولوياتها المتعلقة بالأمن القومي داخل أراضي البلاد.

وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأوروبا الشرقية ليوم الإثنين 17 فبراير

روسيا

قام ممثلون من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بزيارة مصنع نوفوسيبيرسك للكيميائيات المركزة، لتفقد شحنة من الوقود مخصصة لمحطة الطاقة النووية “بوشهر”.

وقال المكتب الصحفي لمصنع نوفوسيبيرسك، في بيان له ” قام الشركاء الإيرانيون بتفتيش الوقود النووي الذي تم إنتاجه منذ فترة قصيرة جدا، لإعادة تشغيل الوحدة الثالثة من محطة الطاقة النووية “بوشهر”، وتعرفوا على كيفية إنتاج الوقود النووي وتجميع الدعامات والتصنيع والتعبئة وكذا كيفية تغليف الوقود النووي.

وبدوره قال الخبير في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ميسام شاخابيزادي، في تصريح أوردته وسائل الإعلام الروسية “خلال عمليات التفتيش، قمنا بطرح الكثير من الأسئلة حول التكنولوجيا، فقد أطلعونا في المصنع وشرحوا لنا جميع خصائص عملية الإنتاج، مضيفا أن “عملية المراقبة تتم وفقا للمعايير المطلوبة، ونحن راضون عن جودة المنتجات ونأمل أن يستمر تعاوننا مع هذا المصنع لمدة طويلة”.

وكان مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، قد أعلن في وقت سابق، موافقة روسيا المبدئية على توفير الوقود النووي لمحطة بوشهر في إيران.

وتجدر الإشارة إلى أن مصنع نوفوسيبيرسك لصناعة الكيميائيات المركزة هو جزء من الشركة الروسية “روس آتوم”، ويعتبر هذا المصنع رائدا في صناعة الوقود النووي، ومركزا بحثيا للمفاعلات في روسيا والدول الأجنبية.

يذكر، أن روسيا وإيران وقعتا في نونبر من عام 2014، عددا من الوثائق لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية، مما يمهد ببناء 8 مفاعلات نووية في إيران باستخدام التقنيات الروسية.

وفي الوقت ذاته تم توقيع عقد لبناء المرحلة الثانية من محطة “بوشهر” الكهرذرية، التي تشتمل على مفاعلين نوويين.

النمسا

تشكل الطاقة الحرارية الأرضية التي تستخدم بشكل متزايد في أوروبا لتدفئة المباني الجديدة، الفاعل الأقل أهمية ضمن باقة الطاقات المتجددة بالنمسا، وكذا الفاعل الذي يتوفر على قدرة توسعية أكبر مقارنة بالموارد المتاحة.

وتتركز إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية بالنمسا في مناطق ستيري (جنوب البلاد) والنمسا العليا (شمال)، حيث توجد أكبر محطة نمساوية حيز الخدمة، بمدينة ألزيم، وهي محطة تصل قدرتها الحرارية إلى 6ر10 ميغاواط وتزود شبكة للتدفئة الحضرية بضخ ما بين 106 درجة مئوية على عمق يتراوح ما بين 2165 و 3078 متر.

وقد ارتفعت القدرة الحريرية للنمسا إلى حوالي 2000 ميغاواط. إلا أن تطور الطاقة الحرارية العميقة يظل محدودا للغاية في هذا البلد، ويعزى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الحفر، والوضع الاقتصادي المقلق الذي يؤثر على الاستثمارات المتعلقة بمصادر الحرارة المستعملة، وضرورة إنجاز بنيات تحتية إضافية لتأمين توزيع الحرارة فضلا عن محدودية الطلب المتوقع.
++++++++++

تم في يناير الماضي في تركيا إعطاء انطلاقة تشغيل عشر محطات لإنتاج الكهرباء من بينها سبع محطات للطاقات المتجددة قادرة على إنتاج 9ر103 ميغاواط، 35 في المائة منها طاقة ريحية.

ووفق معطيات وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية فإن إنتاج الكهرباء انتقل في البلاد الى 601ر78 ميغاواط.

++++++++++

طالبت جمعية المتدخلين في قطاع الألواح الشمسية في النمسا الحكومة باعتماد مخطط دعم للقطاع يشمل بالخصوص الرفع من القروض العمومية وتخصيص موارد لتطوير البحث العلمي للتنمية في القطاع.

وطالبت الجمعية بالخصوص بمنح ما لا يقل عن عشرة ملايين أورو للقطاع من أجل تأهيله وجعله قاطرة لتنمية الطاقات البديلة وتمكينه من الحصول على حصص كبيرة في السوق العالمي.

اقرأ أيضا