شركة “ستاتكرافت” تخطط لتطوير أعمال شحن السيارات الكهربائية في ألمانيا والمملكة المتحدة

أوسلو – تخطط شركة “ستاتكرافت” المملوكة للدولة النرويجية لتطوير أعمال شحن السيارات الكهربائية في ألمانيا والمملكة المتحدة، وتخطط لبناء المزيد من محطات الطاقة بحلول نهاية عام 2019.

ويعتبر نشاط شحن السيارة الكهربائية سوقا متنامٍيا للمرافق. وعزز منافسا الشمال الأوروبي “فورتيوم” و “فاتنفال” وجودهما بفضل العديد من عمليات الاستحواذ والتعاون في جميع أنحاء أوروبا.

وقال كريستيان رينغ تونينسن، المدير الإداري لشركة ستاتكرافت: “نبحث عن شركات لشحن السيارات الكهربائية في ألمانيا ونعتمد أيضا على المملكة المتحدة لشحنات شحن السيارات الكهربائية”.

ويتزايد الطلب على المزيد من محطات الشحن، حيث تقدم شركات صناعة السيارات مجموعة واسعة من الطرازات الكهربائية والهجينة.

وفي النرويج، كانت 60 في المئة من جميع السيارات الجديدة التي تم بيعها في مارس كهربائية بالكامل.

وبخصوص أسواق السيارات الكهربائية التي تركز عليها شركة “ستاتكرافت” فهي النرويج والسويد وألمانيا والمملكة المتحدة وأيرلندا.

وتخطط شركة “ستاتكرافت” لاستثمار حوالي 10 مليارات كرونة نرويجية (1.14 مليار دولار أمريكي) في مشاريع الطاقة المتجددة بحلول عام 2025.

وتم تكثيف عمليات الاستحواذ في النصف الثاني من العام الماضي من خلال الاستحواذ على السدود في البرازيل والهند ومجموعة من 1500 ميجاواط من مشاريع الرياح في أيرلندا والمملكة المتحدة.

وفي عام 2019، اشترت أيضا 61 في المئة من شركة السيارات الكهربائية “إي-موبيليتي” في ألمانيا.

وقال رينيغ تونسن إن العروض الأخرى جارية، مضيفا “نحن نعمل على العديد من الحالات التي قد تحدث في وقت لاحق من هذا العام”.

وعلى غرار منافسيها في بلدان الشمال الأوروبي، شهدت الشركة تحسنا في أرباحها التشغيلية واستفادت من ارتفاع أسعار الكهرباء، مما عوض انخفاض إنتاج الكهرباء الناتج عن السدود الكهرومائية.