أحداثإدارة إحدى المنتزهات الوطنية في إيطاليا تفتح تحقيقا حول حادث موت دب نادر

أحداث

23 أبريل

إدارة إحدى المنتزهات الوطنية في إيطاليا تفتح تحقيقا حول حادث موت دب نادر

روما – فتحت إدارة إحدى المنتزهات الوطنية في إيطاليا تحقيقا حول حادث موت دب بني نادرخلال عملية أسره.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية ،أن علماء بيولوجيون في المتنزه، الواقع في جبال أبنين وسط إيطاليا، كانوا قد حاصروا الدب من أجل تركيب طوق لاسلكي في رقبته، يمكنهم من تتبع تحركاته.
وأضافت أنه بعد حقن الدب، وهو ذكر من نوع مارسيكي، بدأ يعاني صعوبة في التنفس، ومات على إثر ذلك، على الرغم من جهود إنقاذه.
ووصف مسؤولون عن الحياة البرية فقدان هذا الحيوان بأنه أمر “خطير للغاية”.
وقال فرع الصندوق العالمي للطبيعة في إيطاليا “إنه سلالة فرعية تواجه خطر الانقراض، ويبلغ عددها حاليا نحو خمسين أو أكثر بقليل”، ودعا الصندوق إلى مراجعة اجراءات أسر الحيوانات البرية.
وأضاف أنطونيو كاريرا، مدير المنتزه الوطني، في تصريح لوسائل الإعلام “إنها أول مرة نواجه فيها حالة طارئة متعلقة بالتخدير، خلال عملية أسر الحيوانات”.
وأضاف أنه على الرغم من أن الإجراءات المتبعة “تخفض المخاطر التي تحدق بالحيوانات إلى حدها الأدنى، إلا أنه لا يمكن استبعادها تماما”.
وأعرب كاريرا عن “ثقته التامة في عمل طاقم المنتزه”، وعن أمله في أن يسلط التشريح الطبي “الضوء كاملا على أسباب وفاة الدب”.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
مدريد / أكدت منظمات غير حكومية مهتمة بقضايا البيئية أن الميزانية التي خصصتها الحكومة الإسبانية في إطار القانون المالي 2018 للقضايا المرتبطة بالبيئة تقل بنسبة 70 في المائة عما تم رصده لنفس القضايا عام 2009 رغم أن الحكومة تقول إن المبالغ التي تم رصدها في مشروع الميزانية للعام الجاري تقدر بنفس الميزانية المرصودة لما قبل الأزمة الاقتصادية لعام 2008 .
وقالت أسونسيون رويز مديرة منظمة ( بيردلايف سيو ) غير الحكومة في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية إن الميزانية التي رصدتها الحكومة الإسبانية لتمويل مشاريع متعلقة بالبيئة تقل بنسبة 69 في المائة عما تم تخصيصه من مبالغ لعام 2009.
وقد خصصت الحكومة الإسبانية مبلغا ماليا يقدر ب 488 مليون أورو لمشاريع بيئية برسم ميزانية 2018 مقابل 53 ر 1 مليار عام 2009 .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
-/ أطلقت كل من وزارة الصيد البحري والبيئية الإسبانية والجمعية الكتالانية للعلوم والمحافظة على التنوع البيولوجي ( بيوسيسات ) مشروعا حول المخطط الوطني لحماية الموارد المائية .
وتهدف هذه المبادرة التي يتم تنفيذها تحت شعار ” الموارد الطبيعية ” إلى وضع إطار تشريعي على الصعيد الأوربي من أجل ضمان مستقبل أفضل للموارد المائية .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بروكسل / تقدمت مجموعتان من النشطاء الهولنديين بشكوى في نهاية هذا الأسبوع ضد الدولة البلجيكية التي تطالب بالإغلاق الفوري لمحطتي الطاقة النووية تيفانج ودويل.
وأوضحت وسائل الإعلام أن عدة أعضاء من مجموعات العمل الهولندية المناهضة للأسلحة النووية التقت يوم السبت في بروكسل لتقديم شكوى ضد الدولة البلجيكية والوكالة الفيدرالية للرقابة النووية وشركة إنجي التي تدير المحطتين النوويتين للطاقة.
وبينما أكدت الحكومة الفيدرالية مؤخراً التخلي بالكامل على الطاقة النووية في عام 2025 ، لا يشك الناشطون أن عمر بعض محطات الطاقة النووية لا يزال يمتد إلى ما بعد ذلك.
كما يشعر أصحاب الشكوى بالقلق من تكرار الحوادث التي تؤثر على محطات توليد الكهرباء ، ويعتقدون أن حياة ملايين الأشخاص مهددة.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
برلين / أودعت السلطات الألمانية مسؤول في شركة “بورشه” الألمانية لصناعة السيارات السجن على ذمة التحقيق في فضيحة عوادم سيارات الديزل الخاصة بالشركة.
وأفادت وكالة الانباء الالمانية نقلا عن رئيس مجلس إدارة بورشه، أوليفر بلومه، قوله في بيان أن السلطات قررت إيداع المتهم السجن على ذمة التحقيق بسبب مخاوف من الهروب أو طمس الأدلة.
وتحقق السلطات الألمانية ضد مسؤوليين حاليين ومسؤول سابق في “بورشه”، من بينهم أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة، بتهمة الاحتيال والدعايا المجرمة.
وقام نحو مئتي فرد من الادعاء العام والشرطة مؤخرا بتفتيش عدة مكاتب لبورشه وشركة “أودي”، التي تزود “بورشه” بمحركات ديزل لسياراتها، على خلفية فضيحة الديزل.
تجدر الإشارة إلى أن “أودي” مملوكة لشركة “فولكساغن” الألمانية العملاقة لصناعة السيارات.
يشار الى أن شركة فولكسفاغن اعترفت بأنها زودت ملايين من سياراتها ببرامج لا تسمح بتنقية العوادم إلا في التشغيل التجريبي فقط مما يعني أن هذه السيارات تتسبب في عوادم أكثر من المعلن أثناء سيرها في الشوارع وعلى الطرق في الظروف الطبيعية.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
باريس / وضعت السلطات الفرنسية في نورد وباس دو كاليه أمس الأحد في حالة يقظة بعد ظهور حلقة مستمرة من الجسيمات الدقيقة.
وأوضحت هيئة مراقبة جودة الهواء في بيان أن ” هذا التلوث يفسر من خلال الزيادة التدريجية في تركيزات الجسيمات خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بظروف التشتت السيئة (الإعصار ، الرياح المنخفضة ، درجات الحرارة المرتفعة)”.
وفي مواجهة هذا الوضع، توصي السلطات بتقليل النشاط البدني المكثف والرياضة في الهواء الطلق، والناس الذين يعانون من مشاكل صحية بتجنب السفر على الطرق الرئيسية والمناطق المحيطة بهم ، في فترات الذروة.

اقرأ أيضا