اكتشاف جزء من جليد الغرب القطبي الجنوبي يذوب بسبب إعصار “النينيو” الذي حدث حوالي يناير 2016

الولايات المتحدة الأمريكية:

اكتشف العلماء مؤخرا أن جزءا من جليد الغرب القطبي الجنوبي الذي يغطي مساحة حوالي 780 ألف كلمتر مربع يذوب بسبب إعصار “النينيو” القوي الذي حدث حوالي يناير 2016.

ووفقا لعلماء في جامعة أوهايو، الذين أعلنوا عن هذا الاكتشاف ، فإن ذوبان الجليد بهذا الحجم “نادر نسبيا في القارة القطبية الجنوبية”، مشيرين الى أنه تم الإبلاغ عن ثلاث أو أربع حالات مماثلة في السنوات الأربعين الماضية.

وظاهرة النينيو هي ظاهرة مناخية تجلب الماء الدافئ بشكل غير عادي إلى المحيط الهادئ. وأحد النتائج الرئيسية للبحث الذي أجرته جامعة أوهايو هو أن إعصار النينيو الذي ضرب عام 2016، ساهم بشكل مباشر في ذوبان الجليد.
///////////////////////////////////////////
في مايلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية:

++كندا:

أعلنت كندا أنها ستستضيف في ماي 2019 الاجتماع الوزاري السنوي العاشر للطاقة النظيفة والاجتماع الوزاري السنوي الرابع لبعثة الابتكار (إم 14) في فانكوفر بولاية كولومبيا البريطانية.

واستعدادا لهذين الاجتماعين، ستقدم كندا مساهمة بقيمة مليون دولار لأمانة الاجتماع الوزاري لدعم عملها وجهودها لتعزيز الطاقة النظيفة دوليا.

ووفقا لاوتاوا، يهدف هذان الاجتماعان الدوليان إلى تطوير ونشر التكنولوجيات والابتكارات ومصادر الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم.
////////////////////////////////////////////
++المكسيك:

نشرت وزارة البيئة مؤخرا إرشاداتها العامة الجديدة المتعلقة بالإجراءات والشروط المطلوبة للحصول على الموافقة للشركات العاملة في مجال جمع ونقل ومعالجة وإعادة تدوير أو التخلص النهائي من النفايات الصلبة.

ويعد تعديل وتحديث القواعد العامة للممارسات الجيدة لإدارة النفايات الصلبة جزءا من التزام الحكومة المكسيكية بتعزيز التنمية المستدامة وإنفاذ التشريعات البيئية الخاصة بالتنمية والحماية.

وأكدت وزيرة البيئة المكسيكية على أهمية تعزيز الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة للحد من الآثار السلبية على البيئة.

وتوفر التدابير الجديدة جميع المتطلبات والإجراءات اللازمة لمنح التراخيص أو تجديد تصاريح إدارة النفايات وكذلك ترشيد عمليات التفتيش وتعليق تراخيص التشغيل.

/////////////////////////////////////////////
++بنما:

أعلنت إدارة متحف التنوع البيولوجي بالعاصمة البنمية، الذي تم افتتاحه سنة 2014، عزمها افتتاح ثلاث قاعات عرض جديدة بالمتحف خلال الربع الأول من السنة المقبلة، تساهم في إبراز التنوع الهام بالبلد الكاريبي وفي تعزيز الوعي لدى الزوار بأهمية الحفاظ على الموارد البيئية بالبلاد.

وأوضحت إدارة المتحف، في بيان، أن قاعات العرض الجديدة، التي تم الشروع في إعدادها في ماي المنصرم، ستخصص لإبراز شبكة المواقع الطبيعية بالبلاد والمخاطر التي تتهددها وكذا تطور الموارد المائية بالمناطق المحيطة بالبلاد، على الخصوص.

ويضم المتحف، الذي تبلغ مساحته نحو 4 آلاف متر مربع، حاليا ثماني قاعات عرض كبيرة مستقلة عن بعضها، ومتصلة بسقوف ملونة، تمثل مزيجا رائعا من الحياة البرية التي تحظى بها البلاد، فضلا عن فضاء خارجي للمعارض الموسمية ذات الصلة بالنظم الإيكولوجية.

وذكرت إدارة المتحف أن الأخير يخضع منذ دجنبر الفائت لأعمال توسعة تشمل إقامة حدائق جديدة بجوار هذه البنية البيئة، وكذا وضع مناظير لتمكين الزوار من اكتشاف التنوع البيولوجي بالمناطق المحيطة بالمتحف، الذي يطل على المحيط الأطلسي من جوانب عدة.

وفضلا عن قاعات العرض، يقوم المتحف، الذي يستقطب سنويا أزيد من 160 ألف زائر، بالعديد من أنشطة المراقبة والأبحاث التي تشمل تحديد الأنواع الحيوانية التي تعيش في المنطقة، لاسيما المهددة منها بالانقراض، ودراسة التنوع البيولوجي ومخاطر التدهور البيئي، التي من شأنها التأثير على هذا التنوع.