أحداثالامارات.. انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الخامس للاستمطار

أحداث

25 يناير

الامارات.. انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الخامس للاستمطار

أبوظبي – انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الملتقى الدولي الخامس للاستمطارk الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد في الامارات عن بعد، وذلك على مدى يومين .

وناقشت جلسات اليوم الأول من الملتقى، الذي شهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من الامارات ومن العالم ، عددا من المواضيع المؤثرة في مجال الاستمطار.

وتناولت الجلسة الاولى من الملتقى تحت عنوان “الأمن المائي العالمي في ظل تغير المناخ” كيفية تغير المناخ العالمي في العقود الأخيرة والتحولات التي شهدتها منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص كونها تعد واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم.

كما ناقش المشاركون التحدي المتمثل في التغلب على ندرة موارد المياه المتجددة وكيفية تفاقم هذه المشكلة بسبب تغير المناخ إلى جانب التباين المتزايد بين العرض والطلب على المياه.

وفي ثانية جلسة تحت عنوان “الانتقال من مرحلة البحث إلى مرحلة العمليات في مجال الاستمطار” تطرق المشاركون لخارطة الطريق الشاملة لمستقبل الاستمطار من حيث الخطوات التي يمكن اتخاذها والجهات المعنية التي عليها التعاون لتحقيق الرؤى المشتركة في هذا المجال.

وشمل اليوم الأول كذلك جلسة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنظم الذكية في مجال الأرصاد الجوية وتعزيز هطول الأمطار” وتضمنت عروضا تقديمية حول دمج الذكاء الاصطناعي وأنظمة تطبيقات الأرصاد الجوية وتم خلالها تسليط الضوء على عدد من المواضيع ذات العلاقة والتي همت استخدام الحوسبة عالية الأداء وتحليلات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار في مجال الاستمطار والتقنيات الإحصائية لتحديد الظروف المناسبة لتلقيح السحب والتطبيقات في أبحاث الأرصاد الجومائية والتنبؤ والرصد.

وقال وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي في كلمة بالمتاسبة إن للتغير المناخي تأثير سلبي على كافة القطاعات والمجالات والأنشطة الحياتية وتعد وفرة الموارد المائية من الأشياء التي ستتأثر بشكل كبير بهذا التغير ، معتبرا ان الظاهرة لا تقتصر على المناطق التي تعاني من قلة أو محدودية الموارد المائية فحسب بل تطال ايضا المناطق الأخرى التي تتمتع بمعدلات كبيرة من هذه الموارد.

واشار إلى أن تأثير التغير المناخي على الموارد المائية يشمل أمورا عدة منها استنفاد المياه الجوفية وزيادة الطلب على مياه الشرب بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض كما سيؤدي تأثر الموارد المائية إلى تدهور الأراضي وزيادة معدلات التصحر.

ويتضمن برنامج اليوم الثاني من الملتقى عدة جلسات منها “آلية تشكل السحب وهطول الأمطار في منطقة الخليج العربي”و” الابتكار في تعزيز هطول الامطار ” و ” وتقييم نتائج عمليات الاستمطار “.

تجدر الاشارة الى ان الإمارات تتوفر على برنامج لبحوث علوم الاستمطار هو مبادرة بحثية عالمية يشرف عليه المركز الوطني للأرصاد.

ويقدم البرنامج الذي صمم بهدف تشجيع وتعزيز التقدم العلمي والتقني في مجال الاستمطار، منحة للبحوث الأكثر تميزا وتمكينا في مجال الاستمطار حول العالم.

اقرأ أيضا