أحداثالحكومة البولونية تقرر تقليص أماكن الاستجمام بنحو 35 في المائة بسبب تلوث المياه وعدم صلاحيتها…

أحداث

24 مايو

الحكومة البولونية تقرر تقليص أماكن الاستجمام بنحو 35 في المائة بسبب تلوث المياه وعدم صلاحيتها للسباحة

وارسو- قررت الحكومة البولونية تقليص أماكن الاستجمام بنحو 35 في المائة بسبب تلوث المياه وعدم صلاحيتها للسباحة .

وأوضحت الحكومة ،في بلاغ لها الأربعاء ، أن تقليص أماكن الاستجمام يتزامن وصدور قانون ” المياه ” الجديد ،الذي يحدد الأماكن التي يمكن السباحة بها وفق معايير بيئية وصحية صارمة ، إضافة الى تقليص الفترة الزمنية المحددة للأنشطة الترفيهية المرتبطة بالشواطئ والمسطحات المائية والأنهار والبحيرات ،ولن تتجاوز الشهر الواحد .

ويحدد القانون البولوني ،الذي يتخذ كمرجعية قوانين الاتحاد الأوروبي ذات الصلة ،آلية اختيار الأماكن التي يمكن السباحة فيها ، ومن أهم هذه الشروط أن تكون بعيدة عن مصادر التلوث وبعيدة جدا عن خزانات الصرف الصحي ،و أن تخضع المنطقة المعنية لاختبار نقاء المياه مرة واحدة على الأقل أسبوعيا ، ويجب إبلاغ المفوضية الأوروبية بأي تغييرات في تركيبة المياه.

وبحسب تقارير صحفية ،فإن البلديات لا ترغب في تحمل المسؤولية كاملة لمدة عام عن مناطق السباحة ، حيث أن إعداد تلك المناطق ومراقبتها يستهلك الكثير من الجهد وجزء كبيرا من الميزانية.

ويوجد في بولونيا أكثر من 2500 موقع مخصص للاستجمام ، الا أنه لم يعد من الممكن السباحة في معظمها بسبب القانون الجديد الذي سيدخل حيز التنفيز خلال أيام .

—————————————————————————–
نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا
اليونان /وقعت مجموعة (سيوز أينيرجي) التركية  اتفاقية استحواذ بالكامل لمصنع (سيلسيو وبيريتيوم) ، الذي تم بناؤه بتكنولوجيا ألمانية في مدينة باترا اليونانية الساحلية والمتخصص في صناعة ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها.

وأقيم المصنع قبل ثمان سنوات باستثمار قدره 45 مليون أورو لكنه توقف عن الانتاج قبل أربع سنوات بعد أن عرف العديد من المشاكل في التوزيع ،خصوصا بفعل المنافسة الشرسة من الألواح الشمسية الوافدة من الصين وانتشارها الواسع عالميا خاصة في أوروبا.

وقال بيرك اوسران سيلير رئيس الشركة التركية إنه سيتم نقل الإنتاج إلى تركيا ،مضيفا وفق ما نقلت عنه صحيفة (ثيما)، “سنكمل هذه الخطوة في غضون ستة أشهر وسنكون جاهزين للإنتاج”.

وأضاف أن الشركة تجري مفاوضات مع شركة تايوانية لتصبح أحد المساهمين في المصنع لمضاعفة طاقته الإنتاجية لتلبية الحاجيات الملحة للسوق المحلي والإقليمي المتزايد.
روسيا/ صادق مجلس الدوما الروسي (البرلمان) في قراءته الأولى على مشروع حول المعدات وأنظمة المراقبة الآلي المتعلق بمصادر الانبعاثات الملوثة والتصريف في المؤسسات.

ويهدف مشروع القانون إلى حل المشاكل المتعلقة بالامتثال لمتطلبات التشريع البيئي للتزويد بالنظم الرئيسية للشركات للرصد التلقائي للانبعاثات المستمرة وتصريف الملوثات ، بحيث يجب وضع أدوات القياس في الإنتاج مباشرة في مصدر الانبعاثات ،فضلا عن انشاء أنظمة للمراقبة تمكن من تلقي معلومات عبر الإنترنيت.

وجاء في بيان لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية ، أن جميع الشركات على استعداد لوضع أنظمة التحكم الآلي ، لكن هناك ثغرات قانونية ، يجب تجاوزها بحيث لا توجد في قانون “حماية البيئة” ، قواعد تضمن دقة مؤشرات قياس الملوثات وإحالة المعلومات إلى السلطات المشرفة .

ويقترح مشروع القانون وضع برنامج المعدات مع مصادر ثابتة للانبعاثات وتقديمه إلى المنظمة المرخص لها في اطار طلب تصريح بيئي كامل ، وفي الوقت نفسه ، لا يمكن أن يتجاوز تنفيذ البرنامج 4 سنوات من تاريخ استلام هذا التفويض ،وهو ما سيمكن مستخدمي الموارد الطبيعية من تطوير واعتماد وثائق المشروع في الوقت المناسب.

+++++++++++++++

تركيا/ لا يزال سكان قرية كورسونلو في شمال غرب تركيا ، التي أسسها مهاجرون من بلغاريا سنة 1926 ، يقومون بزراعة الفواكه والخضروات من البذور الموروثة من أسلافهم الذين ينمون في حدائقهم .

ووفقا لتقارير الصحافة المحلية نشرت الاربعاء، فإن القرية التي حصلت على التميز “القرية الأنظف” تعرض في اطار السياحة البيئية منذ سنة 2012 ، زهور متعددة الألوان وأيضا الفواكه والخضروات ،التي تزرع من بذور الأجداد التي جلبها احد المهاجرين البلغاريين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في ظروف صعبة .

و تقع القرية على بعد 38 كلم من بيلجيك وعلى بعد 7 كلم من جولبازاري ، وقرية كورسونلو تضم 70 منزلاً ويقطن بها نحو 200 شخص ، وتستقبل الأطفال وأحفاد المهاجرين البلغاريين.

ووفقا لساهر إيبك، وهي أم لثلاثة أطفال ،فقد زرعت أكثر من خمسين فاكهة وخضار تم الحصول عليها من بذور جلبها أجدادها ،بما في ذلك البصل والثوم والبطيخ والزهور والقمح والطماطم والفلفل والبقدونس والبطاطس.

+++++++++++++++

النمسا/ تم تجديد منتجع شلادمينج للرياضات الشتوية على مستوى العالم ، وهي بلدة صغيرة في ستيريا (جنوب النمسا) ، لتستهلك أقل ما يكمن من الكهرباء واقتصاد اكثر أمنا في الانارة .

وكان الهدف من مشروع الإنارة هذا هو تجديد أضواء المدينة الداخلية وإنارة الشوارع الجديدة والدوارات حول الموقع ،لتوفير أداء فائق للإنارة وكفاءة في استخدام الطاقة.

ومن خلال اختيار أفضل للمنتج ، تضمن الشركة المكلفة بالمشروع السهر على مجموعة متنوعة من المهام الخاصة بالإنارة الجيدة وبشكل صحيح ، مع استهلاك للكهرباء في الحد الأدنى ، بالإضافة إلى ذلك ، أدى استخدام مصابيح اقتصادية عالية الجودة إلى تبسيط متطلبات الصيانة إلى حد كبير ،وخفض كمية قطع الغيار التي يجب الحفاظ عليها في المخزن.

اقرأ أيضا