أحداثالقمة التمهيدية حول النظم الغذائية.. تسليط الضوء على الأولويات الوطنية والإفريقية

أحداث

27 يوليو

القمة التمهيدية حول النظم الغذائية.. تسليط الضوء على الأولويات الوطنية والإفريقية

روما – أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الوكالات الأممية بروما، السيد يوسف بلا، اليوم الثلاثاء، أن تغيير النظم الغذائية هو التوازن المثالي الذي ينبغي على العالم تحقيقه من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وفي معرض تدخله باسم المملكة المغربية خلال المائدة المستديرة الوزارية حول تغيير النظم الغذائية من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة، المنظمة في إطار القمة التمهيدية للأمم المتحدة حول النظم الغذائية، أوضح السيد بلا أن هذا التوازن لا يمكن أن يتحقق في معزل عن تثمين العنصر البشري، ومن دون المشاركة الفعلية والمتناغمة لجميع الأطراف المعنية في إطار نهج شامل مندمج.

وأكد السفير أن المغرب نظم على هذا الأساس حوارا وطنيا، عقب تسع حوارات فرعية، والذي شمل مجموعة من الأطراف المعنية، لاسيما أعضاء الحكومة، المجتمع المدني، عالم الأعمال، الفلاحون الصغار، العلماء وممثلو الوكالات الأممية.

وبحسب السفير، مكن هذا الحوار من الإنصات ومناقشة مختلف وجهات نظر الأطراف الحاضرة، في سياق مقاربة مندمجة والتبادل الذي يتيح تحديد أولويات المغرب في ما يتعلق بالأمن الغذائي والتغذية، محاربة التبذير وتدبير المخلفات الغذائية، التمكين الاقتصادي للنساء، وكذا التغير المناخي ومناعة منظومات الإنتاج.

كما سلط السيد بلا الضوء على التنظيم المشترك من طرف المغرب والأمم المتحدة للحوار الإقليمي الإفريقي في 13 يوليوز الجاري، بحضور نائبة الأمين العام، أمينة محمد، والمبعوثة الخاصة أنييس كاليباتا، مما أتاح للبلدان الإفريقية مناقشة التحديات والانتظارات من هذه القمة فيما يتعلق بالقارة الإفريقية، ما يتيح إبراز مجموع أولويات إفريقيا، أي الاستثمار في البحث من أجل الابتكار، تعزيز المناعة، استدامة النظم الغذائية، التدبير المستدام للأراضي، تقاطع السياسات العمومية قصد الاستجابة في ذات الآن لتحديات تغير المناخ وكذا المساواة بين الجنسين.

وأضاف السفير أن “نتائج قمة النظم الغذائية عليها أن تمكننا من تلبية احتياجاتنا وتحقيق أجنداتنا، أجندتي 2030 و2063 لإفريقيا التي نريدها”.

اقرأ أيضا