أحداثانطلاق الموسم الثاني لهجرة اللقالق من بولونيا الى دول شمال وشرق أفريقيا متأخرا بسبب تغير الظروف…

أحداث

05 أكتوبر

انطلاق الموسم الثاني لهجرة اللقالق من بولونيا الى دول شمال وشرق أفريقيا متأخرا بسبب تغير الظروف المناخية بأوروبا

وارسو-  انطلق بداية الأسبوع الجاري الموسم الثاني لهجرة اللقالق من بولونيا الى دول شمال وشرق أفريقيا ، بعد أن عرفت تأخرا بسبب تغير الظروف المناخية وسيادة طقس دافئ بأوروبا في بداية فصل الخريف عكس السنوات الماضية .

وأوضح تقرير لمركز رعاية الطيور المهاجرة البولوني ،نشر الأربعاء ،أن أعداد اللقالق التي هاجرت هذه السنة سواء في المرحلة الأولى أو في المرحلة الثانية قد قل بشكل “ملحوظ وبين ” قد يتجاوز نحو 35 في المائة مقارنة مع السنة الماضية ،ل”أسباب بيئية وبشرية عديدة”.

وأوضح أن عمليات اصطياد اللقالق بشكل عشوائي ومكثف ساهمت في تراجع عدد اللقالق المهاجرة من بولونيا وبعض دول وسط ووسط شرق أوروبا ،إضافة الى عوامل أخرى مثل الظروف المناخية الاستثنائية ،التي عرفتها منطقة شرق أوروبا ،والتي تسببت في نفوق عدد لا يستهان به من اللقالق خاصة صغار الطيور المعنية ،ووقوع خلل في نموها الطبيعي ،إضافة الى تلوث الهواء في المناطق التي يشملها مسار الهجرة .

وحسب الدراسة ،فإن اللقالق غيرت من سلوكها الفطري وتحاول تجنب معابر اصطيادها، لذلك باتت تحلق على ارتفعات عالية وعبور مناطق غير معتادة لقطع نحو عشرة آلاف كلم قبل بلوغ الهدف النهائي

////////////////////////////////////////

نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

أفاد تقرير لوكالة البيئة الأوروبية أن التطور الذي شهدته مسألة إعادة تدوير النفايات مكن من التقليل من نسبة النفايات المدفونة في الاتحاد الأوروبي.

وسجل التقرير أن نسبة معالجة النفايات البلدية انتقلت من 49 في المائة في عام 2004 إلى 34 في المائة في عام 2014، مضيفا أنه تم تطوير هذا النوع من المعالجة بكل من النمسا وبلجيكا والدنمارك والنرويج والسويد وسويسرا وهولندا.

وبحسب التقرير، فإن الوصول إلى هذه النتيجة جاء بفضل تراجع إنتاج النفايات البلدية (ناقص 7 في المائة للفرد ما بين 2004 و 2014)، وتحسن معدل إعادة التدوير الذي انتقل من 23 إلى 33 في المائة خلال نفس الفترة.

وقد تمكنت عدة دول من الوصول إلى معدل تدوير للنفايات البلدية يفوق 50 في المائة هي ألمانيا والنمسا وبلجيكا وسويسرا وهولندا والسويد.

جدير بالذكر أنه بالرغم من النتائج المحققة ، فإن النفايات البلدية لا تمثل سوى 10 في المائة من إجمالي النفايات المنتجة داخل الاتحاد الأوروبي. وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي لازال بعيدا عن الوصول إلى الهدف الذي سطرته المفوضية الأوروبية والمتمثل في بلوغ نسبة 65 في المائة في ما يتعلق بالنفايات البلدية المعاد تدويرها في أفق سنة 2030.

///////////////////////////////////////

.

اقرأ أيضا