منظمات بولونية مهتمة بالبيئة تؤكد أن جودة معايير الهواء انخفضت “بشكل كبير في عدد من المدن البولونية

وارسو – أكدت منظمات بولونية مهتمة بالبيئة ،أمس الأحد ، أن جودة معايير الهواء انخفضت “بشكل كبير في عدد من المدن البولونية لتصل الى عدة مستويات متدنية وضعت في خانة “هواء غير صحي” أو “سيئ” وحتى “مميت” في بعض المدن ” .

وأوضحت المنظمات البولونية ،في بلاغ مشترك لها ، أنه من بين أحد أسباب تشكل الضباب الدخاني في بولونيا بشكل مكثف خلال فصل الخريف الجاري هو “وصول مرتفع جوي من روسيا حاملا معه طقس غائم وضباب بدرجات مختلفة ،بلغت مستويات مقلقة في بعض المدن الداخلية والجنوبية لبولونيا وكذا بشرق البلاد ” .

وفي نفس الإطار ،وحسب مرصد الأحوال الجوية البولوني ،فقد تم تسجيل جودة هواء ” مميتة ” في منطقتين على الأقل في بولونيا ، ويتعلق الأمر بمنطقة فودزيلاف سلاسكي   ، الواقعة جنوب غرب البلاد قرب مدينة كاتوفيتشي katowice، التي ستستضيف قمة (كوب 24) في دجنبر القادم ، والمنطقة الثانية هي مدينة لوبلين  شرق البلاد ،التي تعد من بين أكبر المدن الصناعية .

كما تم تسجيل نوعية هواء “سيئة جدا ” في كل من كراكوف  ،جنوب البلاد أحد أهم المدن السياحية البولونية ، إضافة الى العاصمة البولونية وارسو ،الواقعة وسط البلاد .

تركيا/ حذر باحثون أتراك من ظاهرة بيئية تضرب حاليا سواحل غرب البلاد، وتحديدا في منطقة إزمير، تهدد ملايين السكان بخطر الإصابة بالتسمم، حيث يحاول العمال، منذ أيام، إزالة الطحالب بواسطة آليات ضخمة.

وأوضحوا أن الطحالب البحرية تظهر بكميات كبيرة على الشواطئ نتيجة لارتفاع درجة حرارة مياه البحار مقارنة بالهواء الذي يعلوها، مما يدفع الطحالب للطفو على سطح الماء للحصول على الغذاء.

وكشفت صحيفة “يني أسير” التركية عن غزو طحالب خضراء تعرف باسم “خس البحر”، للسواحل الغربية لتركيا، مشيرة إلى أنه رغم أن تقارير صحفية سابقة قالت إن الطحالب غير ضارة على صحة الإنسان، فإن خبيرا علميا حذر من خطر داهم لهذه الظاهرة.

وقال الباحث في علوم البحار بجامعة “إيج”، البروفيسور بهاء بويوكيشيك، إن خلايا هذه الطحالب تطلق غازات سامة يمكن أن تصيب المارة على الشواطئ.

وأضاف بويوكيشيك، في تصريح للصحيفة، أن “خس البحر يعتبر تحذيرا من الطبيعة، ويمكن أن يصاب السكان بالتسمم إذا خرجوا إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالهواء في حال بقي الوضع على ما هو عليه”.

وكشف الباحث عن تسجيل حالات مشابهة في الولايات المتحدة، عانى بسببها السكان من فقدان الذاكرة بعد حالات تسمم، مطالبا السلطات بالتدخل الفوري.

اليونان/ يقارب عدد أنواع النباتات التي تتوفر عليها  اليونان 500 5 نوعا معترف بها، وهي غنية بالأنواع النباتية المتوطنة.

ومن بين الزهور البرية الأكثر شيوعا في قرى اليونان شقائق النعمان وزهرة السيكلامين أو بخور مريم ، والخزامى والزنابق وغيرها.

وإجمالا، يوجد في اليونان أكثر من 200 نوع من الأشجار والشجيرات وتتكون غاباتها من الصنوبريات مثل الزان والكستناء.

وبالنسبة للغابات، فتقع في شمال البلاد في جبال تراقيا ومقدونيا وإيبيروس، وجزر بحر إيجة في الشرق والشمال، وتلك التي تقع في البحر الأيوني التي تغطيها بشكل كبير أشجار الصنوبر وأشجار الزيتون.

في اليونان، يتم حماية العديد من المواقع من خلال الاتفاقيات الدولية التي وقعتها البلاد، والتي تشمل المنتزهات الوطنية جبل بارناس وإيتاي (وسط اليونان)، بريسبا وفيكوس-أووس (إبيروس، شمال غرب)، وجبل أوليمبوس (عند حدود ثيساليا ومقدونيا) والسامرة (كريت  جنوب).

كما تتوفر اليونان على 11 منطقة رطبة، و51 من الآثار الطبيعية المحمية و113 محمية مخصصة للطيور الكبيرة.

روسيا/ أعلنت وزارة الموارد الطبيعية الروسية عن انضمام المنطقة الطبيعة المحمية “بلاد النمر” إلى التحالف الدولي للمناطق المحمية.

وأبرزت الوزارة في بيان لها، أن هذه العضوية ستعزز التعاون بين المناطق الطبيعية الخاصة المحمية في شمال شرق آسيا.

وحسب البيان، تم إنشاء التحالف الدولي سنة 2014 بناء على مبادرة من خبراء بيئة صينيين، بهدف الجمع بين المناطق الطبيعية المحمية في العالم، لتحسين التنسيق والبحث والتفاعل في التصدي للصيد غير المشروع وتغير المناخ على المستوى العالمي.

وفي هذا الصدد، قال فورونتسوف فيكتور بارديوك، مدير منطقة الطبيعة بلاد النمر “سيصبح التحالف حلقة وصل هامة بين مناطقنا وسيسهم في خلق فرص جديدة للتعاون”.

وأكد المسؤول أن هذا الاتفاق ينص على المدى الطويل على إنشاء محمية روسية صينية عابرة للحدود في منطقة مشتركة، والتي ستنظم على نحو أفضل التعاون الوثيق بين المتخصصين في البلدين.

وأشار بردوك إلى أن عدد النمور النادرة في العالم ارتفع في منطقة بريموري، مبرزا أن النمور تعبر حدود الدولة بحرية وتعيش في أراضي البلدين في نفس الوقت.

ويتكون التحالف الدولي للمناطق المحمية من 97 منطقة في 11 دولة في أوروبا وآسيا وإفريقيا.