توقع زيادة أربعة أضعاف في إنتاج الغاز الحيوي في أوروبا بحلول عام 2030 (بحث)

كوبنهاغن – توقعت الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة ألبورغ في الدنمارك زيادة أربعة أضعاف في إنتاج الغاز الحيوي في أوروبا بحلول عام 2030، مما يسمح بزيادة سبة 20 في المئة على الأقل في قطاع النقل لتشغيل الوقود الأخضر.

وإذا تحققت هذه الإمكانات، فمن المحتمل جدا أنه خلال عشر سنوات فقط، سيوفر الوقود الأخضر 20 في المئة من قطاع النقل، بما في ذلك الحافلات، ونقل البضائع الثقيلة على شكل شاحنات لن تنبعث منها فقط كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون، ولكن سوف يقلل أيضا من إطلاق جزيئات الديزل من حركة المرور في المناطق الحضرية في الهواء.

وتعتمد هذه التوقعات على الأبحاث التي أجراها ينس بو هولم نيلسن وزملاؤه في السنوات الأخيرة وتشمل خرائط تفصيلية لإجمالي مساحة الأراضي الأوروبية المستخدمة في الزراعة (ما يسمى “خرائط نظم المعلومات الجغرافية”).

ويكشف الرسم أن هناك كميات هائلة من السماد والقش والعشب، مما سيسمح بإنتاج مستدام للغاز الحيوي. وهذا يعني أن الغاز الحيوي لا يخلق مخاطر على إنتاج الغذاء.

وفي حين أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محدودة بسبب القدرة المحدودة على تخزين كميات كبيرة من الطاقة، فإن الوضع مختلف في حالة الغاز الحيوي.

ويمكن تخزين الغاز الحيوي الذي تم ترقيته (الميثان الحيوي) في شبكة الغاز الطبيعي واستهلاكه عند الحاجة. والعديد من خطوط الحافلات في الدنمارك تعمل بالفعل على الغاز الحيوي. وفي المستقبل، سيكون من الممكن إمداد معظم طرق الحافلات في البلاد، وكذلك الشاحنات، بالغاز الحيوي.

ومن أجل الاستفادة الكاملة من إمكانات الغاز الحيوي، سيكون من الضروري أن يتعاون المنتجون وقطاع الغاز الحيوي وصناع القرار.