أخبارإسبانيا تدعم الاستراتيجية الجديدة للتكيف مع أزمة المناخ التي أعلنتها المفوضية الأوروبية في مواجهة…

أخبار

25 فبراير

إسبانيا تدعم الاستراتيجية الجديدة للتكيف مع أزمة المناخ التي أعلنتها المفوضية الأوروبية في مواجهة “المخاطر الشديدة التي تزداد حدتها يوما بعد آخر”

إسبانيا – أكدت تيريزا ريبيرا وزيرة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي، أمس الأربعاء، أن إسبانيا تدعم الاستراتيجية الجديدة للتكيف مع أزمة المناخ التي أعلنتها المفوضية الأوروبية اليوم في مواجهة “المخاطر الشديدة التي تزداد حدتها يوما بعد آخر”.

وقالت تيريزا ريبيرا في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أن الهدف من هذه الاستراتيجية التي ينبغي أن تكون “ذكية وفورية ومنهجية”، هو تحسين تدابير وإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في مواجهة تداعيات وآثار، مثل ارتفاع درجات الحرارة أو الجفاف أو الفيضانات وغيرها.

وذكرت ريبيرا بأن أوروبا المتوسطية “تعاني من تأثيرات مختلفة عن مثيلاتها في شمال أوروبا”، مشددة على أنه بحلول عام 2050، يجب ألا تكون أوروبا “محايدة مناخيا فحسب، بل أكثر مرونة ولها القدرة على مواجهة مخاطر المناخ بشكل استباقي”.

واعتبرت أن المبادرة الأوروبية المتعلقة بالاستراتيجية الجديدة للتكيف مع أزمة المناخ “تتماشى مع المخطط الوطني الإسباني للتكيف مع التغيرات المناخية”، الذي تمت المصادقة عليه في شتنبر 2020، والذي يتمثل هدفه الرئيسي في “بناء مجتمع أقل عرضة للمخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية وأكثر أمانا ومرونة”.

كما أشادت بالمبادرة الجديدة التي أعلنت عنها بروكسيل، والمتمثلة في رصد وتتبع تأثيرات التغيرات المناخية على الصحة، من خلال إحداث مرصد جديد سيكون أساسيا من أجل تحقيق رفاهية السكان بالنظر للتأثيرات وتداعيات جودة الهواء وكذا الظواهر المناخية وأحوال الطقس على صحة السكان.

وحسب المفوضية الأوروبية، فإن الظواهر الجوية المرتبطة بأزمة المناخ في الاتحاد الأوروبي تخلف خسائر سنوية تزيد عن 12 مليار أورو، والتي قد ترتفع إلى حدود 170 ألف مليون أورو في السنة في حال ارتفاع درجات الحرارة على المدى القصير بمقدار 3 درجات مائوية عن المستويات السابقة.

اقرأ أيضا