ارتفاع درجات الحرارة ولفترة طويلة في سيبيريا، جعل درجة حرارة بعض المناطق في القطب الشمالي أكثر دفئا من درجة حرارة ولاية فلوريدا الأمريكية

الأمم المتحدة – حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مؤخرا، من أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي ولفترة طويلة في سيبيريا، جعل درجة حرارة بعض المناطق في القطب الشمالي أكثر دفئا من درجة حرارة ولاية فلوريدا الأمريكية، كما أدى إلى اندلاع حرائق “مدمرة” في الغابات للسنة الثانية على التوالي.

ونبهت المنظمة الأممية إلى خطر انحسار سريع في طبقة الجليد البحري على طول الساحل القطبي الروسي.

وذكرت الهيئة الأممية أن درجات الحرارة في سيبيريا زادت 5 درجات مئوية أعلى من المتوسط بين يناير ويونيو، ووصلت في يونيو إلى 10 درجات مئوية فوق المتوسط.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلير نوليس، أن “بعض أجزاء سيبيريا تجاوزت مؤخرا 30 درجة مئوية مجددا، لذا كان المناخ أكثر دفئا في سيبيريا من أجزاء كثيرة من فلوريدا”.