اعتماد نظام غذائي مستدام من شأنه أن يقلص ظواهر فقدان التنوع البيولوجي

مدريد – كشفت دراسة أنجزها الصندوق العالمي للطبيعة أن اعتماد نظام غذائي مستدام يعطي الأولوية للخضراوات من شأنه أن يقلص ظواهر فقدان التنوع البيولوجي وندرة المياه، التي تؤثر على الأنهار وطبقات المياه الجوفية في إسبانيا بنسبة 30 في المائة.

وأكدت هذه الدراسة التي صدرت بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغذاء تحت عنوان “القوة الإصلاحية للأنظمة الغذائية على كوكب الأرض”، أن الطريقة المكثفة التي يتم بها إنتاج الغذاء واستهلاكه تظل هي المحرك الرئيسي لفقدان التنوع البيولوجي” والمسؤولة المباشرة عن زيادة نسبة الأمراض المزمنة”.

وحسب نتائج هذه الدراسة، فإن تحول النظام الغذائي نحو نظام غذائي “ملائم وأكثر صحة واستدامة” من شأنه أن يمنع ما لا يقل عن 20 في المائة من الوفيات المبكرة وأن يقلل بنسبة 30 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بهذا القطاع، بالإضافة إلى الحد من فقدان الحياة البرية بنسبة 46 في المائة، مع التقليص بنسبة 40 في المائة من استغلال الأراضي الزراعية.

ويرى الصندوق العالمي للطبيعة أنه إذا اعتمد سكان الكوكب نظاما غذائيا صحيا فمن شأن ذلك أن يساهم في توفير نسبة 97 في المائة من تكاليف الأمراض التي يعاني منها البشر.