أخبارالبيت الأبيض يعتزم تقييم المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الأمن القومي

أخبار

masques N95
21 فبراير

البيت الأبيض يعتزم تقييم المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الأمن القومي

واشنطن – يعتزم البيت الأبيض تقييم المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الأمن القومي، وفقا لوثائق حصلت عليها صحيفة (واشنطن بوست) التي ذكرت أن هذه الخطوة تأتي بعد أن سلطت العديد من وكالات الاستخبارات الفدرالية الضوء على التهديد الذي يشكله تغير المناخ عدة مرات منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وسيترأس اللجنة الرئاسية المعنية بالأمن المناخي، التي سيتم إنشاؤها بموجب أمر تنفيذي، وليام هابير، مدير مجلس الأمن القومي.

وقال السيد هابير، وهو أيضا أستاذ فخري في الفيزياء بجامعة برينستون، إنه ينبغي النظر إلى انبعاثات الكربون المتعلقة بتغير المناخ على أنها مزايا لا ملوثات.

وتعد هذه المبادرة الأحدث من نوعها لإدارة ترامب للطعن في النتائج التي توصل إليها العلماء وخبراء تغير المناخ، وتأتي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من قيام مدير الاستخبارت الوطنية دانييل كوتس بتقديم تقييم لتهديد تغير المناخ حدد فيه هذه القضية باعتبارها تهديدا أمنيا كبيرا.

وكان الرئيس ترامب قد اعترض في أواخر شهر نونبر على تقرير حكومي خلص إلى أن الاحترار العالمي يزداد حدة ويشكل تهديدا رئيسيا للاقتصاد الأمريكي، قائلا “لا أرى ذلك”.

في ما يلي باقي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية

++ بنما:

نظمت وزارة الخارجية البنمية مؤخرا ورشة عمل بمشاركة ثلة من الخبراء وفعاليات من المجتمع المدني، حول صياغة وتطوير وتتبع سياسة وطنية تتعلق بالمحيطات تساهم في إحداث آلية مندمجة تساعد في الحفاظ على التوازن بين حماية التنوع البيولوجي وعلى الموارد البحرية والاستغلال المسؤول للمحيطات.

وأجمع الخبراء المشاركون في هذه الورشة على أهمية التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في بلورة سياسة وطنية للمحيطات تمكن من تحقيق التنمية المستدامة.

وتمحورت نقاشات ورشة العمل حول مواضيع تهم التنوع البيولوجي والموارد البحرية، والحكامة البحرية والأمن، والاقتصاد الأزرق والتنمية اللوجستية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأحدثت الحكومة البنمية مؤخرا لجنة لصياغة وبلورة سياسة وطنية خاصة بالمحيطات، تتلاءم مع الدور الهام للبلاد في المجال البحري على الصعيد العالمي وتساهم في إحراز تقدم نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 14 المتعلق بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام.

وتتمتع بنما بموقع جغرافي استراتيجي متميز يلعب دورا هاما ليس فقط بالنسبة لاقتصادها الوطني، بل أيضا في التجارة الدولية، من خلال “قناة بنما”، الممر البحري الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادي ويستحوذ على حوالي 6 في المائة من مبادلات التجارة العالمية.

///////////////////////////////////////////////////

/ تسعى شركة التعدين “مينيرا بنما”، وهي فرع لشركة “فورست كوانتوم ” الكندية، إلى رفع صادرات قطاع التعدين البنمي بنسبة 10 بالمائة في الفترة ما بين سنتي 2019 و2023، وذلك مع شروعها في تصدير إنتاج منجم ضخم للنحاس استثمرت فيه الحكومة البنمية نحو 3ر6 مليار دولار وينتظر أن يوفر مبيعات سنوية بقيمة ملياري دولار.

وحرصا منها على البعد البيئي للمشروع الواقع بمقاطعة كولون، على بعد نحو 20 كلم من الساحل الكاريبي، تعتزم الشركة غرس الملايين من الأشجار في مختلف أرجاء البلاد، طيلة عمر المشروع، والذي ينتظر أن يمتد لأزيد من 34 عاما.

وينتظر أن يصل حجم المساحات التي سيتم غرسها بالأشجار من قبل الشركة نحو 250 ألف هكتار، أي أزيد من أربعين مرة ضعف مساحة المشروع، الذي سيتسبب في إزالة نحو 5.900 هكتار من الغابات.

ويكتسي المشروع، الذي سيوفر حوالي 7 آلاف منصب شغل مباشر في مرحلة إنجازه، أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع النحاس البنمي، حيث تشير التقديرات إلى أنه سيوفر صادرات تتراوح بين 120 ألف و150 ألف طن من النحاس سنويا.

اقرأ أيضا