أحداثالإمارات تحتضن جلسات رفيعة المستوى لمناقشة التلوث البحري

أحداث

08 مارس

الإمارات تحتضن جلسات رفيعة المستوى لمناقشة التلوث البحري

القاهرة – نظمت هيئة البيئة بأبوظبي، أمس الخميس، جلسات رفيعة المستوى، شارك فيها مسؤولون حكوميون محليون وعالميون وممثلون عن الهيئات البيئية الدولية والمنظمات غير الربحية وشركات القطاع الخاص، لمناقشة جهود مكافحة التلوث البحري، وذلك على هامش الدورة السادسة للقمة العالمية للمحيطات التي احتضنتها العاصمة الاماراتية ما بين 5 و 7 مارس الجاري.

وتم خلال هذه الجلسات مناقشة عدة محاور منها على الخصوص “تنظيف البيئة الساحلية والبحرية” و “إنقاذ الأنهار … إنقاذ المحيطات” حيث أكد المشاركون على أن تلوث المحيطات بالمخلفات البلاستيكية يعتبر قضية عالمية تتطلب عملاً جماعياً من جميع الدول المعنية بالبحار .

وسلطت الجلسات الضوء على الأهمية المتزايدة لمنصات مثل “القمة العالمية للمحيطات” في منح المعنيين الفرصة لتوحيد جهودهم لتوفير حماية أكبر للمحيطات.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة لشؤون المحيطات، بيتر تومسون، في كلمة بالمناسبة، أن الأنهار والمحيطات يرتبط بعضها ببعض وأن سلوك الانسان على هذه الأرض يؤثر على صحة المحيط، ويساهم في التلوث الذي تسببه المدن ومياه الصرف الصحي والذي ينتهي بالمحيط عبر الأنهار، سواء كان ذلك ناجما عن التلوث الصناعي أو مخلفات المنتجات الزراعية التي ترمى في الأنهار مما يقتل الحياة فيها وفي المحيطات.

ومن جانبه، قال وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتية، ثاني بن أحمد الزيودي ان ضمان صحة المحيطات واستدامة تنوعها البيولوجي يمثل أهمية قصوى لاستمرار الحياة بشكل عام على المدى الطويل وللبشر الذين يعتمدون بشكل مباشر في تلبية احتياجاتهم على ما تقدمه المحيطات على المديين القريب والمتوسط .

وأضاف ان التعهد بتعزيز الجهود القائمة لتنظيف المحيطات والأنهار يمثل مبادرة بناءة ونموذجا للتحرك المطلوب واتخاذ خطوات استباقية نحو الحفاظ على صحة البيئات المائية، وخطوة أولى نحو تنظيف أكثر الأنهار تلوثًا في العالم.

 

اقرأ أيضا