أخبارالجزائر : إحصاء ما لا يقل عن 36 ألف و 958 طائر من صنف الطيور المائية المهاجرة

أخبار

20 فبراير

الجزائر : إحصاء ما لا يقل عن 36 ألف و 958 طائر من صنف الطيور المائية المهاجرة

الجزائر – تم خلال حملة جرد الطيور المائية المهاجرة التي مكثت بالمناطق الرطبة عبر ولاية الطارف الجزائرية شهر يناير الماضي إحصاء ما لا يقل عن 36 ألف و 958 طائر، بحسب مصالح الحظيرة الوطنية بالقالة.

وأوضح المصدر أن عملية جرد الطيور المهاجرة التي تمت بالتعاون الوثيق مع مصالح الغابات، مكنت من التوصل إلى أن المناطق الرطبة غير المنتمية للحظيرة الوطنية للقالة قد استقبلت عددا مهما من الطيور المائية بلغت نحو 35724 طائر مقابل 28234 طائر فقاريا على مستوى الحظيرة الوطنية للقالة.

ومن مجموع الطيور التي تم إحصاؤها ، وفقا لذات المصدر، تم جرد 39 ألف و 569 طائرا من نوع البط و 28300 غراء.

كما تم بولايتي سكيكدة وعنابة إحصاء 22070 طائرا مائيا منها 16726 طائرا من فصيلة البط و 3852 طائر غراء، استنادا للمصدر ذاته.

وتحوز ولاية الطارف على نسبة 74,33 بالمائة من إجمالي عدد الطيور التي تم إحصاؤها بالمنطقة الشمالية للبلاد، وفقا للمصدر الذي أشار إلى أن الولاية ذاتها تحتل المرتبة الأولى جهويا من حيث عدد فصائل الطيور التي لوحظت بالمنطقة و التي بلغت 40 فصيلة.

وبشأن الإحصاء الشتوي العالمي لطيور الماء الخاص بالسنة الجارية 2018 بولايات شمال-شرق البلاد، أفاد المصدر بأن تعداد هذه الطيور بلغ 86038 طائرا مقابل 93256 طائرا أحصي خلال سنة 2017 أي بتسجيل انخفاض طفيف لأعداد الطيور التي تم جردها، حيث أرجع هذا الانخفاض إلى عامل ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف المصدر نفسه أن مجموع 40 فصيلة من الطيور المائية المهاجرة قد تمت ملاحظتها ببحيرة المخدة بولاية الطارف.

أما بالنسبة لمركب المناطق الرطبة بالقالة فقد تم ملاحظة أقصى عدد من الفصائل الخاصة من أنواع الطيور ببحيرة تونغة التي تم فيها ملاحظة 29 فصيلة مقابل 41 فصيلة لوحظت خلال السنة الماضية على مستوى بحيرة أوبيرة.

==================
– وقع مجمع سوناطراك و الشركة الفرنسية إنجي بالجزائر العاصمة على بروتوكول اتفاق حول البحث و التطوير في مجال النجاعة الطاقية و الطاقات المتجددة.

و وقع على بروتوكول الاتفاق مدير الديوان لدى مجمع سوناطراك، كريم جبور، والمدير العام المساعد الفرنسي لـ إنجي، بيير مونجان.

و جرى توقيع هذا البروتوكول الذي يدوم ثلاث سنوات أثناء لقاء بين شركة سوناطراك و وفد حركة الشركات الفرنسية (ميديف).

و تم الاتفاق على أن يتحمل الطرفان مصاريف تنفيذ البروتوكول حيث قررا التعاون قصد تكثيف تطبيقات الحلول في الطاقات المتجددة للاستجابة لاحتياجات مجمع سوناطراك و الاستفادة من خبرة إنجي لتحسين النجاعة الطاقية بمواقع انتاج سوناطراك.

وسيستفيد مجمع سوناطراك في إطار هذه الشراكة من برنامج تقاسم خبرات و تجربة شركة إنجي الفرنسية و ذلك في مجال التكنولوجيا الشمسية و النجاعة الطاقوية للعمليات.

و جاء توقيع هذا البروتوكول تجسيدا للمبادلات التي جرت في أبريل 2017 بين الرئيس المدير العام لسوناطراك، عبد المومن ولد قدور، و المديرة العامة لمجمع إنجي، إيزابيل كوشر. كما تم أثناء هذا اللقاء اقتراح استغلال طرق التعاون في مجالات النجاعة الطاقية و التطبيقات الصناعية للطاقات المتجددة.

=================
– دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية فاطمة الزهراء زرواطي بالمسيلة القطاع الخاص للاستثمار في مجال جمع و فرز النفايات و ذلك من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت الوزيرة في لقاء صحفي عقدته على هامش معاينتها مركز الردم التقني للنفايات وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى هذه الولاية بأن هذا المركز يتمتع باستقلالية وله كل الصلاحيات لإبرام اتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص في مجال جمع وفرز النفايات المنزلية.

ووجهت زرواطي دعوة للمستثمرين الخواص للإقبال على الاستثمار في مجال جمع وفرز النفايات المنزلية باعتباره، كما قالت، مجالا تقل فيه المخاطرة الاقتصادية ويمتاز بالديمومة و مربح ولا يحتاج إلى إمكانات ضخمة .

و أضافت الوزيرة أن القطاع الخاص بإمكانه أن يسهم في رفع نسبة جمع النفايات إلى مستويات أعلى مقارنة مع تلك المسجلة حاليا والتي لا تتعدى 50 بالمائة مما يتم رميه من نفايات منزلية كما قالت.

و بشأن بعض المشاريع المجمدة في قطاع البيئة لاسيما منها مراكزي الردم التقني للنفايات لبلديتي برهوم ومقرة أشارت الوزيرة إلى أن عدم انطلاق هذه المشاريع في وقتها المحدد أدى إلى تجميدها مضيفة بأن ولاية المسيلة أنجزت أزيد من 80 بالمائة من المشاريع القطاعية في مجال البيئة.
=============

-نواكشوط/ تشارك موريتانيا في اشغال المؤتمر الدولي المنظم من أجل تعزيز إجراءات المحافظة على الغابات الذي تحتضنه العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة ما بين 20 و22 فبراير الجاري تحت شعار “لنعمل مع القطاعات لتوقيف قطع الغابات ولتوسيع المساحات الغابوية”.

وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء أن وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتاني، آميدي كمرا، سيلقي، بوصفه الرئيس الدوري لمجلس وزراء الدول الاعضاء في الوكالة الافريقية للسور الاخضر الكبير، التي يوجد مقرها بنواكشوط، كلمة خلال هذه التظاهرة الدولية، التي سيشارك فيها، إضافة الى ممثلين عن الدول الاعضاء، الشركاء التقنيون والماليون للهيئات الحكومية والشخصيات الدولية.

=============
– احتضنت نواكشوط، أمس الاثنين، ورشة بمناسبة تخليد الصندوق العالمي للبيئة الذكرى الـ 25 لإنشائه والذكرى الـ 15 لعمل برنامج التمويلات الصغيرة التابع له لفائدة الفئات الهشة في موريتانيا.

ونظمت هذه التظاهرة السنوية من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية والصندوق العالمي للبيئة.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني، وزير البيئة والتنمية المستدامة بالوكالة، سيدي ولد سالم، في كلمة بالمناسبة، جهود وزارة البيئة في مجال تنفيذ أجندة ما بعد 2015 وأهداف الألفية في أفق 2030، مشيرا إلى أن موريتانيا تعمل على تنشيط ترسانتها القانونية التي تهدف إلى إعادة إحياء الغطاء النباتي عن طريق تصنيف عدة مساحات وإقامة حواجز للوقاية في مواقع عديدة منها غابات مصنفة والتطبيق الصارم لمدونة الغابات ومدونة القنص البري.

من جهته، أشار جوزي ليفي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المساعد في موريتانيا، إلى أن هيأته واكبت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة في مجال التصور وتسيير العديد من التدخلات التي تم تحقيقها في إطار صندوق البيئة العالمي، مستعرضا بعض المشاريع المنفذة في هذا المجال والمتعلقة بإدماج التنوع البيولوجي البحري والشاطئي في تنمية قطاع المحروقات في موريتانيا، وهو مبادرة استراتيجية استطاعت تعبئة شركاء آخرين كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي والرابطة الدولية لحماية الطبيعة إلى جانب مشاريع أخرى جوهرية بالنسبة لتنمية موريتانيا في شتى المجالات.

وقال إن برنامج التمويلات الصغيرة آلية مالية تمكن من دعم وترقية المبادرات والنشاطات الجماعية التي تهدف إلى مواجهة المشاكل الكبيرة المطروحة على البيئة عبر العالم، عن طريق تمويل المشاريع الصغرى وتم تنفيذه في موريتانيا من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية منذ 15 سنة ومكن من توفير تمويل عن قرب للفئات الهشة عن طريق مشاريع صغرى منفذة من طرف المنظمات غير الحكومية.

وأشار إلى أنه منذ وجوده في موريتانيا، رأى أكثر من 241 مشروعا نموذجيا النور بغلاف مالي بلغ حوالي 200 مليون من الوحدة الجديدة للأوقية والى أن من ضمن هذه المشاريع الصغرى، 32 توجد قيد التنفيذ بفضل تمويل مشترك بين برنامج التمويلات الصغرى والتحالف الدولي ضد التغيرات المناخية عن طريق الاتحاد الأوروبي.

ويتدخل صندوق البيئة العالمي في خمسة مجالات، تتعلق بحماية التنوع البيولوجي وبالتغيرات المناخية وبتدهور الأراضي وبالمياه الدولية وبالملوثات العضوية الثابتة.

اقرأ أيضا