أخبارالجزائر..ارتفاع كمية النفايات بمختلف انواعها بشكل ملموس نتيجة أزمة كورونا

أخبار

23 أبريل

الجزائر..ارتفاع كمية النفايات بمختلف انواعها بشكل ملموس نتيجة أزمة كورونا

الجزائر- كشفت الوكالة الوطنية الجزائرية للنفايات أن كمية النفايات بمختلف انواعها، عرفت ارتفاعا ملموسا نتيجة أزمة كورونا، التي استدعت التفكير والتخطيط بشكل أفضل للتحكم في هذا الملف، خاصة أن الجزائر لاتزال متأخرة في هذا المجال، رغم الجهود المبذولة للتقليل من النفايات، ومحاولة الاستفادة منها اقتصاديا وبيئيا.

وأوضحت المكلفة بالإعلام والاتصال بالوكالة الوطنية للنفايات، سارة تازغوت، أن المؤسسات الاستشفائية على المستوى الجزائري، تخلّف 40 ألف طن سنويا من النفايات، والتي ارتفعت السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، خاصة النفايات المعدية منها، التي سجلت في فترة كورونا زيادة تراوحت بين 20 و30 في المائة، مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة، خاصة أن العديد من المصحات تم تحويلها لمواجهة هذا الوباء.

وذكرت تازغوت بأن جائحة كورونا خلّفت منذ ظهورها بالجزائر، انعكاسات على أغلب القطاعات، وبالأخص قطاع الصحة، الذي شهد حالة تأهب قصوى سواء بالوحدات الصحية أو المستشفيات التي لم تستوعب الحجم الكبير من المصابين، عندما بلغت الأزمة الصحية أوجها، ما أدى إلى تدعيم المستشفيات ومختلف المراكز الصحية، بالوسائل والمستلزمات الطبية الضرورية، التي يتحول جزء كبير منها إلى نفايات استشفائية خطيرة ومعدية، حيث ارتفع حجمها العام الماضي. كما ارتفعت وتيرة نقلها للتخلّص منها، عبر آلية تسيير خاصة بهذا النوع من النفايات.

وأشارت إلى أنه لمواجهة هذه الزيادة، اعتمدت الوكالة آلية تسيير جديدة في مرحلة كورونا، من خلال رفع وتيرة نقل نفايات المستشفيات التي تُعد نفايات معدية، يجب أن لا تبقى في المستشفى لمدة طويلة، مبرزة أن هذه الوضعية أدّت إلى اتخاذ تدابير تتلاءم مع مرحلة كورونا وارتفاع عدد المرضى، خاصة أن الجهات الوصية لم تكن متأهبة لهذا الارتفاع في حجم النفايات.

وعلى صعيد متصل، سجلت النفايات الاستشفائية بالمركز الاستشفائي الجامعي (مصطفى باشا) بالجزائر العاصمة، ارتفاعا قُدّرت نسبته بـ 18 في المائة نتيجة أزمة كورونا، التي أدت إلى استقبال عدد كبير من المرضى والمواطنين، سيما الذين خضعوا لفحوصات طبية.

ووفقا لسارة تازغوت فإن كميات النفايات بمختلف أنواعها التي تم جمعها في الجزائر، خلال العام 2020، بلغت 13.5 مليون طن، منها 9.83 بالمائة فقط تم تثمينها، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بحجم النفايات التي يلقي بها المواطن.

اقرأ أيضا