أخبارالحكومة الروسية تقرر مراقبة زيادة محتملة لكلفة التخلص من النفايات المنزلية الصلبة

أخبار

13 نوفمبر

الحكومة الروسية تقرر مراقبة زيادة محتملة لكلفة التخلص من النفايات المنزلية الصلبة

روسيا –  قال وزير الموارد الطبيعية الروسي دميتري كوبيلكين ،على هامش اجتماع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء الحكومة، أمس الاثنين، إن الحكومة الروسية قررت مراقبة زيادة محتملة لكلفة التخلص من النفايات المنزلية الصلبة.

وأوضح المسؤول أن “معظم مناطق روسيا قد اختارت فاعلين إقليميين ومشاريع للتخلص من النفايات الحضرية الصلبة”، مضيفا أن البلاد ستكون جاهزة للانتقال إلى نظام جديد لتدبير النفايات ابتداء من فاتح يناير 2019.

وأضاف كوبيلكين “مهمتنا هي مراقبة ارتفاع الرسوم الجمركية، لضمان مساهمة السكان بحد أدنى لتنفيذ المشروع، وهو ما يجعل الرئيس يولي اهتماما خاصا لهذه القضية”.

وأشار الوزير إلى أن كلفة التخلص من النفايات المنزلية الصلبة ستزداد في بعض المناطق، بينما لن تتغير في مناطق أخرى، مضيفا أن الهيئة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار ستتولى مراقبة أنشطة الفاعلين الإقليميين في هذا الاتجاه.

وقال الوزير إن تكاليف التخلص من النفايات يمكن أن تزيد في عدد من المناطق الرئيسية، مضيفا أن العديد من الجهات خصصت بالفعل دعما لهذه الغاية.

وارسو  –  ذكر تقرير للصندوق الوطني للصحة البولوني أن خليطا من الملوثات التي يستنشقها المواطن البولوني عبر الهواء الملوث يتسبب في بروز أمراض خطيرة لا تصيب فقط الرئتين ،وإنما تتسبب في مضاعفات صحية أخرى قد تكون السبب في الوفاة .

وأشار التقرير ،الذي نشرته الاثنين وكالة الأنباء البولونية ، الى أن عدد الوفيات بسبب تلوث الهواء في بولونيا همت في عام 2017 نحو 6405 شخصا ،بزيادة وصلت نسبتها الى 4 في المائة مقارنة مع سنة 2016 ،مضيفا أن نسبة الوفيات بلغت ذروتها في يناير وفبراير ،وهما الشهران الذين يتميزان بظاهرة “الضباب الدخاني”.

وأوضح المصدر أنه في يناير 2017 على وجه الخصوص ، كان التلوث مكثفا بشكل استثنائي ، بسبب الصقيع العالي الذي سجل في تلك الفترة وما يرتبط به من انبعاثات ملوثة عالية للغاية ،خاصة بسبب الاستعمال الكبير والعشوائي للفحم الحجري غير الخاضع للمراقبة ،مؤكدا أنه في يناير 2017 ، ارتفع عدد الوفيات بنسبة 5ر23 في المائة مقارنة بشهر يناير من العام السابق.

وأكدت الوثيقة أن ارتفاع عدد الوفيات خلال العام الماضي كان أيضا بسبب انتشار مرض الأنفلونزا ،ومع ذلك فإن زيادة معدل الوفيات يبقى مرتبطا بالخصوص  بالضباب الدخاني ،الذي يلاحظ أن تأثيره واضح ومباشر.

وخلصت الدراسة العلمية الرسمية الى أن الضباب الدخاني يساهم في الوفاة المبكرة لعدد هائل من الأشخاص في السنة ،إلا أن الأمراض التنفسية ليست هي المسؤولة فقط عن غالبية الوفيات ، إذ أن هناك  أنواع مختلفة من المضاعفات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين ، مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو قصور القلب.
تركيا/ تستعد بلدية ولاية شانلي أورفة الكبرى التركية لتقديم طلبها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”، لإدراج “بحيرة الأسماك” المتواجدة بها باللائحة الدائمة للتراث العالمي للمنظمة.

وقد جرى إدراج البحيرة ،التي تعد أكبر حوض أسماك طبيعي بالعالم، باللائحة المؤقتة للمنظمة عام 2000.

ويعيش في البحيرة عدد كبير من الأسماك التي يمكن للزوار الاستمتاع أيضا بمشاهدتها من فوق قلعة شانلي أورفة.

وقال رئيس بلدية شانلي أورفة، نهاد تشيفتشي، في تصريح صحفي ،إن بحيرة الأسماك تعد قلب الولاية، مشيرا إلى أنه “لا يوجد مثيل لها وما يحيط بها من آثار في مختلف أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن البلدية “استكملت تحضيراتها لتقديم طلب لإدارج البحيرة على اللائحة الدائمة للتراث العالمي لليونسكو”.

وأوضح أنه تم القيام بعدد من الأعمال منها ترميم البنية التحتية لبحيرة الأسماك، وتشجير كامل محيط البحيرة.

من جانبه، اعتبر محمد أونال، رئيس قسم الآثار في “جامعة حران” التركية، أن بحيرة الأسماك تمثل مركزا نادرا تتقاطع عنده المعتقدات والطبيعة والثقافة.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن بحيرة الأسماك تغذيها مياه ينابيع طبيعية، لافتا إلى أن البحيرة استحقت دخول اللائحة الدائمة لليونسكو منذ زمن طويل.

وأعرب أونال عن ثقته بأنه سيتم إدراج البحيرة على اللائحة الدائمة للمنظمة الأممية عام 2020، بعد تقديم الطلب رسميا العام المقبل.

اقرأ أيضا