الحكومة الهنغارية تقرر فرض حظر كامل على استخدام الأكياس البلاستيكية ابتداء من فاتح يناير من عام 2021

وارسو – قررت الحكومة الهنغارية فرض حظر كامل على استخدام الأكياس البلاستيكية ابتداء من فاتح يناير من عام 2021 ، الذي ستدخل خلاله أحكام خاصة حيز التنفيذ.

وأوضح بلاغ للحكومة الهنغارية ،الثلاثاء، أن السلطة التنفيذية ستقدم قبل متم شهر شتنبر الجاري مشروع قانون يقضي بخفض استعمال الأكياس البلاستيكية تدريجيا ،مع رفع أسعار الأكياس المعنية لتشجيع البائعين والمستهلكين على استبدالها بمنتوج آخر “صديق للبيئة”.

وارتباطا بالموضوع ،ستقوم الحكومة الهنغارية ابتداء من فاتح يوليوز من سنة 2019 بفرض حظر على الأكياس المصنعة من مواد دقيقة ضارة للبيئة ،والتي لا تتحلل بيولوجيا، مما يزيد من احتمال دخولها في السلسلة الغذائية واختلاط مكوناتها الخطيرة مع المياه الصالحة للشرب .

واشار المصدر الى أنه يتم حاليا في هنغاريا استهلاك ما لا يقل عن 80 كيسا من أكياس البلاستيك للفرد سنويا ، مضيفا أن القرار الذي اتخذته الحكومة الهنغارية يتجاوب مع توصيات ومعايير الاتحاد الأوروبي ،التي تتحدث عن خفض متوسط ​​عدد الأكياس المستهلكة للفرد إلى أقل من 90 في السنة بحلول عام 2020.
——–
فيما يلي نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا:
روسيا – قام مكتب دراسات روسي بتطوير مشروع لإنشاء روبوت تحت الماء قادر على استكشاف رواسب الهيدروكربونات الموجودة تحت الجليد في منطقة القطب الشمالي بشكل مستقل،ما سيمكن من وضع خريطة بيئية وطبيعية لعمق القطب الشمالي .

وقدمت المؤسسة الروسية مشاريع الأبحاث المتقدمة ل “روس اتوم” (الوكالة الروسية للطاقة الذرية) وثائق حول تطوير روبوت الغواصة آيسبيرغ لاستكشاف القطب الشمالي. وفي هذا السياق ،أشار رئيس مجموعة مشاريع المؤسسة فيكتور ليتفينينكو ، الى أنه من المتوقع أن تخلق المشاريع التمهيدية التى طورتها المجموعة معدات جديدة وغير مسبوقة لاستكشاف بحار القطب الشمالى فى الظروف المناخية القاسية .

وأضاف ان الخطوة التالية هي إنشاء هيكل يسمح بتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع” روس نفط” و”غاز بروم” و”روس اتوم” وربما في المستقبل القريب أيضا مع “روس تيك” ،شركة الحكومية الروسية التي تهدف إلى الترويج وتطوير وانتاج وتصدير المنتجات الصناعية ذات التقنية العالية.

ويهدف مشروع آيسبيرغ الى إنشاء روبوتات فريدة من نوعها في العالم قادرة على تطوير ترسبات الهيدروكربونات تحت سطح الماء وتحت الطبقة تحت الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية التي يغطيها الجليد بشكل دائم.