أخبارالدوحة.. 79 في المائة من المخلفات الصلبة الناتجة عن أشغال بناء ملاعب كأس العالم في قطر تم تدويرها

أخبار

gestion
06 مايو

الدوحة.. 79 في المائة من المخلفات الصلبة الناتجة عن أشغال بناء ملاعب كأس العالم في قطر تم تدويرها

الدوحة – كشف تقرير أصدرته اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية المخصصة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، أن حوالي 79 في المائة من المخلفات الصلبة الناتجة عن أشغال بناء ملاعب البطولة ، تم تدويرها ، وإعادة استخدامها عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وأشار التقرير الذي صدر بعنوان ” أفضل ممارسات إدارة النفايات في مواقع البناء دراسة حالة : ملاعب بطولة كأس العالم / فيفا- قطر 2022) ، الذي أعدته اللجنة والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) ، إلى أن 90 في المائة من المخلفات الناتجة عن بناء ملعب “الجنوب ” ، و84 في المائة من المخلفات الناتجة عن بناء ملعب “أحمد بن علي” ، قد أعيد تدويرها وإعادة استخدامها ، فيما بلغت نسبة المخلفات المعاد تدويرها حتى الآن في ملعب “راس أبو عبود” قيد الإنشاء 95 في المائة.

وأضاف التقرير الذي نشرت تفاصيله وكالة الأنباء القطرية (قنا) ، أن نسبة المخلفات التي تم تحويلها في الملاعب الأربعة المتبقية تتراوح ما بين 72 في المائة و80 في المائة من إجمالي المخلفات الناتجة عن عمليات البناء.

وتأتي عمليات إدارة النفايات وتدويرها في إطار التزام قطر بالاستدامة البيئية ، ضمن جهودها لاستضافة أول نسخة متفردة للبطولة في العالم العربي والشرق الأوسط ، تحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، والحصول على شهادة الاستدامة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) التي تقيم المباني الخضراء والبنية التحتية لتحسين الأداء البيئي.

وتستند منهجية التقرير إلى مبادئ الاقتصاد الدائري ، الذي يهدف إلى القضاء على هدر المواد واستخدامها بشكل مدروس يحافظ على النظام البيئي، وإلى تحديد أفضل الممارسات والاستراتيجيات المتبعة لتقليل استهلاك مواد البناء في مواقع الملاعب ، وإبراز جهود إعادة تدوير المخلفات بدءا من مرحلة فرزها وحتى استخدامها مجددا.

وكانت قطر قد أصدرت استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم في يناير الماضي ، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، وهي أول استراتيجية في تاريخ البطولة يجري التخطيط لها وإعدادها بشكل مشترك بين الـفيفا والبلد المضيف للبطولة والجهة المحلية المعنية بتنظيمها .

وتضع الاستراتيجية الخطوط العريضة لضمان تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة عند استضافة البطلولة ، الأمر الذي سيسهم في دعم جهود الدولة الرامية إلى الحصول على إرث بيئي قيم يحتذى به لدى الدول المستضيفة للنسخ القادمة من بطولة كأس العالم .

وأكد التقرير على ضرورة إطلاق برامج للتوعية بأهمية ممارسات إدارة المخلفات ودورها الحيوي الهام في المحافظة على البيئة ، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل أنظمة توثق إجراءات ومراحل تدوير المخلفات.

اقرأ أيضا