أخبارالمخلفات الالكترونية أصبحت تشكل تهديدا جديا للتربة

أخبار

10 ديسمبر

المخلفات الالكترونية أصبحت تشكل تهديدا جديا للتربة

روما/ ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أنه مع تسارع التقدم التكنولوجي، باتت المخلفات الالكترونية تشكل تهديدا جديا للتربة، إذ بدلا من التبرع بالأجهزة القديمة أو إعادة تدويرها يتم رميها.

وأشارت إلى أنه في كل عام يتم إنتاج 50 مليون طن من المخلفات الإلكترونية، وهو ما يجعل منها واحدة من أسرع مشاكل التلوث التي تؤثر على التربة.

وسجلت أنه بالرغم من أن الكيماويات الزراعية تساعد على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغذاء، إلا أنها تتسبب في تلوث التربة وتدهور الأنظمة الايكولوجية الزراعية.

و أضافت أن نحو 60 في المائة من أفضل انواع التربة الزراعية في 11 بلدا أوروبيا تحتوي على بقايا من مبيدات الآفات المتعددة، والتي أصبح استخدام نصفها حاليا غير قانوني. وتدعو الفاو الحكومات إلى تعزيز الإدارة المسؤولة والمستدامة للكيماويات الزراعية.

و حسب (الفاو) فإن تدهور التربة يترتب عنه تكاليف اقتصادية عالية، بسبب خسارة صحة التربة الذي يؤدي إلى نقصان المحاصيل الزراعية”، مؤكدة أن “ملوثات التربة قد تبقى في التربة لعقود ما يجعل التخلص منها مكلفا للغاية.
///////////////////////
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من أوروبا الغربية:
مدريد / قال خبراء الارصاد الجوية الإسبان إن الأدلة العلمية المرتبطة بالعلاقة بين الظواهر المناخية الحادة والصعبة والتغيرات المناخية قد بدأت في البروز والتزايد بشكل أكثر خلال السنوات الأخيرة .

وأكد روبن ديل كامبو الناطق باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ( أييميت ) في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية ( إفي ) أن هناك توافق واسع في الآراء حول العلاقة بين الزيادة في حدة الظواهر المناخية القاسية والصعبة المرتبطة بالتغيرات المناخية وموجات الحرارة وزيادة حدة العواصف وتهاطل الأمطار الغزيرة وغيرها من الاضطرابات الجوية الشديدة .

وأضاف أن متوسط درجة الحرارة العالمية تجاوز خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2018 ما يقرب من درجة واحدة مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية ( 1850- 1900) مشيرا إلى أنه بالنسبة لإسبانيا فإن أشد خمس سنوات من الحرارة التي تم تسجيلها منذ عام 1965 حدثت خلال العقد الأخير .

من جانبهم أكد كل من أنخيل ريفيرا وخوسي أنطونيو مالدونادو وخوسي ميغيل فينياس وهم خبراء في الأرصاد الجوية على أهمية دعم وتعزيز مثل هذه الدراسات في إسبانيا على اعتبار أن النتائج التي تنتهي إليها تساهم دون شك في فهم وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تهم المناخ .
///////////////////////
برلين/ ذكرت منظمة “أتموسفير” غير الحكومية التي يوجد مقرها بألمانيا، أن شركة واحدة فقط من عشر شركات طيران معنية بشؤون البيئة في العالم تقترب من تعويض زيادة في الكيلومترات التي تقطعها طائراتها من خلال كفاءة أفضل في انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

ووجدت المنظمة غير الحكومية في تصنيفها السنوي لحوالي 200 شركة طيران رئيسية أن شركات الطيران الثلاث الأقل اضرارا بالبيئة هي شركة “تي.يو.آي” البريطانية تليها شركة “لاتام” البرازيلية للطيران وشركة “تشاينا ويست إير” للطيران.

ويقيم المؤشر انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لاحدى شركات الطيران لكل كيلومتر والراكب على جميع مسارات الطيران.

ومن بين شركات الطيران الخمسين الأكثر صداقة للبيئة، 14 من أوروبا وعشر من الصين.

وكانت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من شركات الطيران قد زادت بواقع 5 بالمئة في عام 2018، بينما الرقم الاجمالي للكيلومترات التي قطعتها الطائرات زاد بواقع 6 بالمئة.

اقرأ أيضا