النرويج تنظر في تدابير لمكافحة العناصر ذات الاستخدام الواحد التي تشكل ضررا بيئيا

أوسلو – بالإضافة إلى الحظر المفروض على العديد من المواد البلاستيكية التي يمكن التخلص منها، ستنظر النرويج  في تدابير لمكافحة العناصر الأخرى ذات الاستخدام الواحد التي تشكل ضررا بيئيا.

وشكل وزير المناخ والبيئة النرويجي أولا إلفستوين مجموعة عمل للنظر في ما يجب القيام به وسيقدم مقترحاته الأولى بحلول 15 شتنبر.

وقال الوزير: “تعتبر المواد البلاستيكية التي يتم التخلص منها مصدرا مهما للقمامة البحرية، لذا فنحن نحظر منتجات مثل أدوات المائدة البلاستيكية القابلة للتصرف واللوحات التي يمكن التخلص منها”.

وتابع : “بالإضافة إلى ذلك، أنشأت مجموعة عمل ستنظر في الإجراءات ضد، على سبيل المثال، أعقاب السجائر وأكواب القهوة السريعة والأكياس البلاستيكية للفواكه والخضروات والورق”.

وسيتألف الفريق العامل من ممثلين عن قطاع الأعمال والمنظمات البيئية. وستقدم اقتراحات حول كيفية تقليل تأثير المنتجات البلاستيكية التي لا يمكن التخلص منها والتي لا تتأثر بالحظر المفروض على البيئة. ويشمل ذلك المجالات التي يمكن فيها التوصل إلى اتفاق بين الوزارة وقطاع الأعمال.

وأشار إلى أن مهمة مجموعة العمل هي فحص المواد التي يمكن أن تحل محل المواد البلاستيكية في المنتجات التي يمكن التخلص منها والتي تسهم الآن في تراكم القمامة البحرية والطبيعية في النرويج.

وأعلنت الحكومة فرض حظر على السكاكين واللوحات والقش والشوك وغيرها من المواد البلاستيكية التي يمكن التخلص منها في غضون عام.

وستستند مجموعة العمل إلى توجيهات الاتحاد الأوروبي المستقبلية بشأن المواد البلاستيكية القابلة للتصرف. ويحدد التوجيه أهدافا لتقليل التأثير البيئي للعناصر البلاستيكية القابلة للتصرف. وفي الوقت نفسه، ينبغي فحص تدابير جديدة ضد المنتجات البلاستيكية القابلة للتصرف في النرويج.

وبالإضافة إلى تقديم مقترحاتها الأولى في 15 شتنبر من هذا العام، ستقدم مجموعة العمل تقريرا نهائيا في 1 مارس 2020.