أخبارالنرويج والصين يعتبران المحركين الأساسيين للنقل الكهربائي في العالم خلال الربع الأول من سنة 2018

أخبار

20 أبريل

النرويج والصين يعتبران المحركين الأساسيين للنقل الكهربائي في العالم خلال الربع الأول من سنة 2018

أوسلو / أكد تقرير لمركز أبحاث إدارة السيارات الألماني أن النرويج والصين يعتبران المحركين الأساسيين للنقل الكهربائي في العالم خلال الربع الأول من سنة 2018.

وذكرت الدراسة ، التي صدرت خلال الأسبوع الجاري ، أن النرويج باعت 16 ألف و181 سيارة كهربائية خلال الربع الأول من السنة الجارية ، أي بزيادة بنحو 20 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وتمثل السيارات الكهربائية 47.9 في المائة من مجموع السيارات المسجلة حديثا في هذا البلد الاسكندنافي ، مقارنة مع 35.9 في المائة خلال السنة الماضية.

ويستفيذ مستعلمو هذا النوع من السيارات من تحفيزات تهم ، على الخصوص ، إعفاء مالكيها من أداء ضريبة القيمة المضافة على السيارات الجديدة ، ورسوم عبور بعض الطرق ، وكذا تخصيص مواقف مجانية لها.

وقال ستيفان براتزل ، من مركز أبحاث إدارة السيارات ، إن الصين والنرويج يعتبران رائدين في مجال التنقل الكهربائي.

ولا تمثل السيارات الكهربائية في أوروبا سوى 2 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات ، لكن من المتوقع أن تزداد حصتها في السنوات المقبلة.

وتمكنت الصين من بيع ما مجموعه 142 ألف و445 سيارة كهربائية في السوق المحلية ، أي بزيادة بنحو 154 في المائة ، مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الماضية.

ويدل هذا الرقم على أن السيارات الكهربائية تمثل 2 في المائة من جميع السيارات المسجلة حديثا في هذا البلد الآسيوي ، مقارنة مع 0.8 في المائة فقط في الربع الأول من سنة 2017.

====================

كوبنهاغن – أظهر تقرير جديد أن مسؤولي أكبر الشركات في بلدان شمال أوروبا (الدنمارك والسويد والنرويج وأيسلندا وفنلندا) يجمعون على أن مكافحة التغيرات المناخية تعزز قدراتهم التنافسية.

وأبرز التقرير ، الذي أنجز بتمويل من مجلس وزراء دول الشمال الأوروبي ، أن 38 مسؤولا (27 مدير إداري و 3 رؤساء و 8 مسؤولين إداريين آخرين) أجابوا على أسئلة تتعلق بكيفية ربط الجهود المناخية بالقدرة التنافسية وتوفير الفرص في المنطقة الاسكندنافية ومناطق العالم.

ويمثل الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات شركات تشغل حوالي 540 ألف شخص حول العالم ، ويبلغ حجم أعمالها المتراكمة حوالي 200 مليار أورو ، وهو ما يعادل حوالي 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشمال.

وأكدت أغلب الشركات ، التي شملتها الدراسة ، أن المسؤولية المناخية تعزز القدرة التنافسية ، في حين يعتبر البعض منها أنه لم يحدث هذا بعد ، لكن القدرة التنافسية المستقبلية تعتمد على المسؤولية تجاه التغيرات المناخية.

ولاحظت الشركات في العديد من الحالات أن الطلب موجه نحو منتجات أكثر استدامة ، وتؤكد العديد منها أن اتخاذ إجراءات بشأن التغيرات المناخية سيؤدي إلى الدفع بمجال الابتكار والقدرة التنافسية في العالم خلال السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين يعتقدون بأنه يمكن ، من خلال الاستثمار في التكنولوجيات الخضراء والإنتاج الفعال على مستوى المجالات المرتبطة بالمناخ ، تلبية المتطلبات المستقبلية.

وقالت بيا ياسوكو راسك ، رئيسة قسم الالتزام والمسؤولية لدى شركة “غروندفوس” ، “بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال حلول الضخ الفعالة ، فإننا نؤكد وجود فرص تجارية جيدة على مستوى الحلول الرائدة لرفع التحديات العالمية المتعلقة بالمياه والمناخ”.

وأبرزت الدراسة أن الجهود المبذولة في مجال المناخ تلقى استحسانًا جيدا ، من حيث إحداث فرص تجارية جديدة ، والرفع من النجاعة الطاقية ، وتعزيز الموارد ومكانة العلامات التجارية للشركات ، وكذا الرفع من طلبات الزبناء وبالتالي ارتفاع المبيعات.

ورغم أن الشركات تضع ، في الوقت الحاضر ، أهدافا مناخية طموحة ، إلا أن أكثر من نصفها تقول إنه يمكن أن تتوفر على أهداف أكثر طموحا إذا تم تبني سياسة ناجعة.

وبحسب هذه الدراسة ، فقد أفادت أكثر من 75 في المائة من الشركات بأنها تستطيع نظريا تحقيق انبعاثات ضئيلة ، في حين عبرت أكثر من نصفها عن أنها تستطيع تحقيق انبعاثات ضئيلة جدا بحلول 2050.

وأضافت أن التغيرات المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأكثر تعتبر من الأولويات الكبرى بالنسبة للمديرين العامين والرؤساء والأطر العليا في شركات شمال أوروبا.

=====================

ستوكهولم / أعلنت وزارة البنية التحتية السويدية أنها توصلت بالتقرير النهائي المعنون ب”مسار القيادة الآلية : مقدمة حول السوق” ، الذي يعد ثمرة دراسة تقترح عدة إجراءات للبدء في استخدام وتطوير المركبات الآلية على الطرق في السنوات القليلة المقبلة.

وتقترح الدراسة ، التي أنجزها فريق برئاسة يوناس بييلفينستام ، تدابير أطول أمدا ، ضمنها تيسير اختبارات القيادة الآلية ، وإدخال نظام جديد للمسؤولية على امتلاك المركبات الآلية ، وفرض رسوم جديدة عليها.

ويتعلق الأمر أيضا بإدخال الدرجة الثانية للمركبات الطرقية ذاتية القيادة في مناطق لا تتجاوز سرعتها 20 كلم /ساعة ، ومقتضيات لتخزين بيانات المركبات الآلية المصممة للعمل في الوضع التلقائي والوضع اليدوي.

وتوصي الدراسة بالتطوير الآمن للنقل الآلي باعتباره شرطا أساسيا لتقبل هذه التكنولوجيا في المجتمع ، وكذا إثارة الاهتمام بضرورة تطوير الأتمتة في النقل التجاري ووسائل النقل العامة.

وأكدت أنه يمكن لهذه التكنولوجيا أن توفر على المدى الطويل فرصا جديدة لتنقل السكان في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

=====================

ريكيافيك / ذكرت وسائل إعلام أيسلندية أن مخزونات جراد البحر في الساحل الأيسلندي تراجعت بشكل كبير لدرجة أنه يمكن فرض حظر صيدها في المستقبل.

وقال يوناس بال يوناسوم ، عالم البحار في معهد الأبحاث البحرية والمياه العذبة ، الذي ألقى خلال الأسبوع الجاري محاضرة حول هذا المجال ، إن مخزون جراد البحر لم يكن منخفضا منذ سنة 1980 وبدأ في التراجع منذ سنة 2005.

وذكر الباحث أن المخزونات تتراجع “بمعدلات مثيرة للقلق”، مشيرا إلى أنه من الضروري فرض حظر على صيد جراد البحر في المستقبل.

ويعتبر جراد البحر ، الذي يعيش على الخصوص في النرويج ، من أنواع سرطان البحر الموجود في المياه الأيسلندية.

ووصل مخزون جراد البحر إلى ذروته خلال سنة 1963 عندما تم صيد 6000 طنا منه بين شهري ماي ويوليوز.

=======================

هلسنكي / ذكرت وسائل إعلام فنلندية أنه تم مؤخرا إبرام اتفاقية بين فنلندا والصين من أجل إحداث مركز أبحاث مشترك لرصد الفضاء وتبادل البيانات حول منطقة القطب الشمالي.

ووقع الاتفاقية كل من ليو جيانبو ، نائب مدير معهد الاستشعار عن بعد و”الأرض الرقمية” التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، وجوني بيليانين ، مدير مركز رصد الأرض والفضاء التابع لمعهد الأرصاد الجوية الفنلندي.

وسيتم بناء المركز الجديد في منطقة سودانكيلو الواقة في مقاطعة لابلاند (شمال فنلندا).

ويهدف المشروع إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث الفضاء والغلاف الجليدي ، حيث من المتوقع أن يوفر المعلومات المتعلقة بالمناخ والرصد البيئي ، وكذا بعض الأنشطة التشغيلية ، مثل الملاحة في المحيط المتجمد الشمالي.

ويرغب الجانبان في جعل هذا المشروع نموذجا للتعاون الصيني الأوروبي في مجال مراقبة الأرض انطلاقا من الفضاء.

وتم خلال سنة 2016 بناء محطة الصين الأرضية للقمر الاصطناعي للاستشعار عن بعد في القطب الشمالي في السويد.

وأوضح ليو أن هذه المحطة الأولى للصين في الخارج أدت إلى الرفع من نجاعة نقل البيانات عبر الأقمار الاصطناعية وتحسين قدرة البلاد على الوصول إلى بيانات الاستشعار عن بعد في منطقة القطب الشمالي.

وأبرز أن هلسنكي وبكين تتوفران على أساس متين للتعاون طويل الأمد وبالتالي آفاق جيدة لمعالجة البيانات الضخمة التي يمكن الحصول عليها.

=======================

تالين / عبرت السلطات الاستونية عن قلقها بعد إعلان روسيا عزمها نقل محطة الطاقة النووية العائمة “أكاديميك لومونوسوف” من سان بطرسبورغ الى مورمانسك بسيبيريا عبر بحر البلطيق وبحر الشمال.

وقال أري بييل ، من الإدارة البحرية الإستونية ، إن نقل محطة الطاقة النووية يشكل خطرا على البيئة إذا ما وقع أي حادث أثناء ذلك ، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تراقب الشرطة الاستونية وحرس الحدود عملية نقل هذه المحطة.

ومن المتوقع أن تصل المحطة ، التي بنيت في سنة 2010 وتبلغ طاقتها 70 ميغاواط ويمكن استخدامها لأغراض متنوعة ، إلى مورمانسك في 20 ماي المقبل.

اقرأ أيضا