برنامج الأمم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن إزالة الغابات يحقق عدة نجاحات

روما – أفاد تقييم جديد أن برنامج الأمم المتحدة الذي يساعد البلدان النامية على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن إزالة الغابات قد حقق عددا من النجاحات من خلال تعزيز قدرات هذه البلدان على رصد الغابات.

وأوضح التقييم أن الدعم التقني المقدم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في إطار هذا البرنامج قد ساعد البلدان على إحراز تقدم كبير في نظمها الوطنية لرصد الغابات، مما أتاح لها جمع ثروة غير مسبوقة من البيانات عن الغابات وإعداد خرائط وإحصاءات ودراسات مفصلة حول استغلال الغابات لم يكن إعدادها ممكنا في السابق.

وأضاف أنه بفضل التقدم المحرز في القدرة على رصد الغابات، تمكنت 34 حكومة حتى الآن من تقديم بيانات أساسية حول مخازن الكربون في الغابات وانبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالغابات إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ. (تمثل هذه البلدان الـ 34 مجتمعة 1.4 مليار هكتار من الغابات، أو 36 بالمائة من مساحة الغابات على كوكب الأرض).

وتعتبر هذه البيانات قاعدة أساسية للبلدان النامية لكي تصبح مؤهلة للحصول على دعم مالي مقابل تخفيضها للانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها بموجب برنامج برنامج الأمم المتحدة لخفض الانبعاثات المنبثق عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ .

/////////////////////////////////////////////////

في ما يلي النشرة البيئية لأوربا الغربية ..

جنيف/ طالبت العديد من البلديات في سويسرا من السكان الاقتصاد في استهلاك المياه والبحيرات والجداول التي بلغت مستوى منخفضا بشكل خاص، بعد صيف حار وجاف وأوائل خريف يعرف قلة في التساقطات .

وأوضحت تقارير إعلامية أن سويسرا الناطقة بالفرنسية لا تزال تواجه مستويات منخفضة للغاية في كثير من انهارها بعد فصل صيف حار وجاف بشكل استثنائي وأوائل خريف يعرف قلة وندرة في التساقطات المطرية .

ومن خلال مقارنة معدلات تدفق المياه  المسجل في الفترة نفسها في السنوات الأخيرة من قبل المكتب الفدرالي للبيئة، أوضح المصدر ذاته أن معدلات التدفق الحالية أقل بكثير من مستوياتها المعتادة.

////////////////////////////////////////////

لشبونة / تستضيف العاصمة البرتغالية في الصيف القادم المؤتمر الخامس عشر للاتحاد الايكولوجي الأوروبي.

ويهدف هذا الاجتماع ، الذي يركز على دمج البيئة في أهداف التنمية المستدامة ، إلى إثراء المناقشات والتفاعلات بشأن كيفية دمج البحوث الإيكولوجية الأساسية والتطبيقية وتأثيراتها متعددة التخصصات.

وستتاح للمشاركين فرصة تبادل النتائج والحلول المبتكرة في هذه المناسبة من أجل التنفيذ الفعال لخطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

///////////////////////////////////////////

مدريد / قال خوسي دومينغيز أباسكال كاتب الدولة الإسباني في الطاقة إن المخطط الوطني حول الطاقة والمناخ الذي سيتم إرساله إلى المفوضية الأوربية قبل نهاية العام الحالي وكذا مشروع القانون حول التغيرات المناخية والانتقال الطاقي الذي أعدته الحكومة يستهدفان بالأساس ضبط وتحديد خارطة الطريق الطاقية لإسبانيا في أفق عام 2030.

وأكد كاتب الدولة الإسباني في الطاقة في عرض قدمه أمام المشاركين في المؤتمر الوطني للطاقات المتجددة الذي نظمته مؤخرا ” جمعية منتجي الطاقات المتجددة ( آبا ) ” أن إسبانيا تعتزم تثبيت 50 آلية ( جيغاواط ) لإنتاج الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 وهو ما سيمكن من إنتاج 5000 ( ميغاواط ) من الطاقات المتجددة سنويا .

وأضاف أن حصة الطاقات المتجددة في الاستهلاك الطاقي بإسبانيا يجب أن تصل إلى نسبة 35 في المائة في أفق 2030 مقابل نسبة 5 ر 17 في المائة حاليا في حين يجب أن ينتقل عدد السيارات الكهربائية المتداولة إلى ما بين 4 و 5 مليون سيارة في عام 2030  مشيرا إلى أن الهدف الذي تسعى الحكومة الإسبانية إلى تحقيقه هو تكريس النجاعة الطاقية بكل مكوناتها .