برنامج الأمم المتحدة للبيئة يحذر من أضرار بيئية “لا رجعة فيها” في حوض البحر الأبيض المتوسط

الأمم المتحدة – حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في تقرير له، من أضرار بيئية “لا رجعة فيها” في حوض البحر الأبيض المتوسط، ​​ناجمة عن عوامل من قبيل فقدان التنوع البيولوجي، وزيادة تأثير تغير المناخ، وزيادة عدم المساواة والضغط المستمر على الموارد الطبيعية.

وأكد هذا التقرير حول “حالة البيئة والتنمية في البحر الأبيض المتوسط” أن التدهور البيئي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة ودائمة على صحة الإنسان وسبل عيشه في المنطقة، إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة وحلول لوضع حد للاتجاهات الحالية.

وحسب التقرير، الذي تم إنجازه من طرف “Plan Bleu”، وهو مركز نشاط إقليمي لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط​، ​التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 15 في المائة من الوفيات في البحر الأبيض المتوسط ​​تُعزى إلى عوامل بيئية يمكن الوقاية منها، على غرار أكثر من 228 ألف من الأشخاص الذين ماتوا قبل الأوان في عام 2016 نتيجة التعرض لتلوث الهواء.

وحسب المصدر ذاته فإن منطقة البحر الأبيض المتوسط هي واحدة من أكثر الوجهات السياحية المرغوبة عالميا، حيث توافد عليها 360 مليون سائح عام 2017، وهي من بين أكثر الفضاءات المائية ازدحامًا، تشهد تلوثا ​​بحوالي 730 طنًا من النفايات البلاستيكية يوميًا.