أخباربلدية مدينة العين بإمارة ابوظبي تقوم ضمن حملة “سقيا طير” بزيادة سقايات مياه شرب الطيور

أخبار

préserver la biodiversité
18 مايو

بلدية مدينة العين بإمارة ابوظبي تقوم ضمن حملة “سقيا طير” بزيادة سقايات مياه شرب الطيور

أبوظبي- قامت بلدية مدينة العين بإمارة ابوظبي مؤخرا، ضمن حملة “سقيا طير” بزيادة سقايات مياه شرب الطيور، والتي تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي في المدينة وتقليل موت الطيور نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

وشملت الحملة مناطق قطاعي وسط المدينة والشمال على فترتين صباحية ومسائية تم خلالها توزيع 1000 وعاء ماء ضمن سقايات ملونة لشرب الطيور، بزيادة بلغت 100 بالمئة عن عدد السقايات التي تم توزيعها العام الماضي بهدف المحافظة على البيئة و حماية عناصرها لاستمرار الحياة الطبيعية لاسيما بعد ملاحظة عدد من  الطيور النافقة في فترة الصيف.

ونظمت الحملة، التي شارك فيها عدد من الفرق التطوعية إلى جانب موظفي بلدية مدينة العين وجهات أخرى في المناطق التي تعرف تواجد الطيور بكثرة خاصة في الحدائق والطرق التي يرتادها المارة بكثافة في فصل الصيف.

الدوحة/ تناولت محاضرة، نظمتها مكتبة قطر الوطنية ضمن لقائها الشهري، تأثير العواصف الرملية في تشكيل ملامح البيئة والتضاريس الجغرافية في قطر.

وتوقف المحاضر الأمريكي، وهو أستاذ بكلية الجغرافيا والبيئة بجامعة أكسفورد، عند العواصف الرملية في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، والتي قال إن آثارها البيئية تصل الى أطراف الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا الى أنها لا تقتصر على كوكب الأرض بل تحدث أيضا في الأجرام السماوية الأخرى.

وسجل المحاضر أنه يكون من السهل، في حالة العواصف المتأتية من داخل قطر، “الوقاية منها عبر بناء الحواجز واتخاذ عدد من التدابير والإجراءات”، غير أنه قد يكون “من العسير احتواء آثار تلك الآتية من خارج قطر”، وإن كان بالإمكان اتخاذ بعض التدابير للتخفيف من آثارها، مؤكدا ضرورة فهم وتفطن العلماء والباحثين لمصادر هذه العواصف بصورة أفضل، مع العمل على تحديد تأثيرها على المجتمع الإنساني، وذلك سعيا إلى فهم دور الإنسان في التخفيف من آثارها السلبية.

ولفت رئيس منتدى الكتاب العلمي بمكتبة قطر الوطنية، خلال إدارته للمحاضرة، الى أن الهدف من هذه المحاضرة هو تسليط الضوء على المشهد المناخي في قطر بما يفسر كيفية تَشكُّل الكثبان الرملية.

وأكد أن لظاهرة العواصف الرملية تأثير جوهري على العديد من الأنشطة الاقتصادية والبيئية في قطر، بما في ذلك إنتاج الطاقة الشمسية، كما أن استدامة المباني والمنشآت مرتهنة بمدى تأثير قوة تناثر الرمال في نحت وتآكل هذه المنشآت، فضلا عما لها من تأثير بالغ على صحة السكان وسمات البيئة التي يعيشون فيها.

اقرأ أيضا