بولونيا ستستثمر في محطات كهربائية جديدة
وارسو – أفاد وزير الطاقة البولوني كرزيسزتزف تشرزؤسكي، خلال لقاء منظم متم الأسبوع الماضي بتورون شمال بولونيا، بأن بلاده ستستثمر في محطات كهربائية جديدة.
وذكر وزير الطاقة البولوني بقرار بناء محطة أستروليكا التي ستكون آخر محطة تشتغل بالفحم ببولونيا، موضحا أن الحكومة تبلور حاليا مشروع تحديث الخطوط الكهربائية في البلاد.
وأبرز المسؤول البولوني خلال هذا اللقاء الأهمية الخاصة التي يتم إيلاؤها لشبكات الخطوط ذات الضغط العالي.
يشار إلى أن 82 في المائة من الكهرباء تنتج في بولونيا بواسطة الفحم، وأن سوء جودة الهواء بها، وخاصة بالجنوب، ترجع في جزء كبير منها إلى الاستغلال السيء للفحم.
**************************
فيما يلي نشرة أخبار البيئة من بلدان شرق أوروبا:
موسكو – تقدم باحثون بجامعة سيبيريا الفيدرالية باقتراح يتضمن طريقة جديدة لتحسين مستوى البحث وفعالية التنقيب عن المواد الهيدروكربونية (النفط والغاز).
وذكر بيان للجامعة أن الخبراء أكدوا أن عملية البحث والتنقيب عن النفط والغاز تواجه اليوم عددا من المشاكل، منها عدم تجانس الجزء العلوي من البئر أو انخفاض حجم الرواسب.
وفي هذا السياق، يجري تطوير أساليب وتقنيات جيوفيزيائية متكاملة بشكل مكثف، تستند إلى إضاءة الرواسب من خلال الإشعاع الزلزالي ومراقبة انبعاث الضجيج الزلزالي بعد إحداث الاضطراب الاصطناعي.
وقال دانيال كودينوف، من معهد الهندسة العسكرية في جامعة سيبيريا الفيدرالية، “لقد اقترحنا طريقة كهرزلزالية سلبية، تسمح بتسجيل وظيفة الارتباط المتبادل للضجيج الزلزالي والكهربائي”.
ووفقا لهذه التقنية، أجرى العلماء تجارب من خلال قياس وظيفة الارتباط المتبادل في حقول منطقة خقاسيا، إذ أن الجهاز الجيوفيزيائي ثنائي القناة الذي تم تصميمه في الجامعة يجعل من الممكن إزالة الضجيج الزلزالي والكهربائي في نطاق التردد.
وقال الباحث إن “الرواسب الإنتاجية على أعماق 1800-2000 متر في كلتا الحالتين يتواجد فيها أقصى حد من وظيفة الارتباط المتبادل، والتي تزيد نسبة 5 إلى 7 مرات عن المستوى الطبيعي، مما يدل على ظهور التأثير الكهرزلزالي”.
وبحسب الباحثين، فإن هذا يعطي أملا في حدوث تحسن كبير في فعالية الطرق المباشرة للبحث عن الهيدروكربونات، معتبرين أنه من أجل تنفيذ المزيد من الطرق الكهرزلزالية السلبية، هناك حاجة إلى قدر كبير من العمل الميداني في مختلف الظروف الجيولوجية والجيوفيزيائية.
