أخبارتعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في إفريقيا محور لقاء على هامش المؤتمر ال64…

أخبار

24 سبتمبر

تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في إفريقيا محور لقاء على هامش المؤتمر ال64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية

الرباط – نظمت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) ، اليوم الخميس ، جلسة رفيعة المستوى خصصت لدور ومسؤوليات منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا في تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي بالقارة، وذلك على هامش المؤتمر العام ال64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد حاليا وتترأسه المملكة.

وحسب بلاغ للوكالة، فإن المدير العام ل(أمسنور) السيد خمار المرابط، الذي ترأس الجلسة بصفته رئيس منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، قدم ، عن طريق تقنية التداول بالفيديو ، لمحة عن ميثاق وأهداف وقيم وأنشطة المنتدى الذي يتكون من ست مجموعات عمل موضوعاتية متخصصة في البنية التحتية التشريعية والتنظيمية، والحماية من الإشعاعات وأمن النفايات، والبنية التحتية للأمن النووي، والبنية التحتية التنظيمية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، وتحسين الأمن في نقل المواد المشعة، والبنية التحتية للسلامة النووية.

وهدفت هذه الجلسة، التي افتتحها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، ونائب رئيس المؤتمر العام ال64 للوكالة جلال العاشي، سفير ليبيا المعتمد لدى النمسا، وحضرها أكثر من 210 مشارك، إلى تبادل الخبرات والدروس المستفادة من خلال أنشطة ودور ومسؤوليات منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا كشبكة للتعاون القاري تساهم في تحسين وتعزيز ومواءمة البنية التحتية والإطار التنظيمي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في إفريقيا، وفقا لمعايير وإرشادات السلامة النووية والإشعاعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن هذا المنظور، يوفر المنتدى منصة على المستوى الإقليمي، حيث يطور وينفذ باستمرار ، من خلال مجموعات العمل الموضوعاتية الست ، مقترحات وأنشطة لدعم وتنسيق المبادرات والمقاربات الإقليمية، كما يضمن توفير رافعة لتحسين الموارد وتبادل الخبرات وتوعية صناع القرار وغيرهم من الأطراف المعنية بشأن قضايا الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.

كما تقاسم السيد المرابط، خلال هذا اللقاء، مع المشاركين الإجراءات المستقبلية التي تعتزم هذه الشبكة الإقليمية القيام بها بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي والدول المانحة الآسيوية والأوروبية والأمريكية الشمالية.

اقرأ أيضا