أخبارتونس..إطلاق دراسة حول إقامة محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الريحية بولاية نابل

أخبار

04 مارس

تونس..إطلاق دراسة حول إقامة محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الريحية بولاية نابل

تونس – تستعد وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، لإطلاق دراسة حول إقامة محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الريحية بجبل سيدي عبد الرحمان بولاية نابل.

وصرح مدير الانتقال الطاقي بالوزارة، عبد الحميد خلف الله، أول أمس الثلاثاء، بأن هذه المحطة، التي سيتطلب إنجازها استثمارات تقدر بـ600 مليون دينار (أورو واحد يساوي 30ر3 دينار)، ستوفر نحو 200 ميغاواط.

وأوضح خلف الله، أنه لهذا الغرض عقدت جلسة عمل بمقر الولاية، خصصت للنظر في سبل تسريع انطلاق الدراسات التقنية اللازمة لإنجاز المشروع، وخاصة منها مسح قياس سرعة الرياح بمنطقة المشروع بجبل سيدي عبد الرحمان، التي تمتد على أكثر من 3 آلاف هكتار، والتي تشكل خطوة أساسية بالنسبة للمستثمرين لتقديم عروضهم المالية.

وتوقع أن تدخل المحطة الجديدة طور الاستغلال سنة 2024 بعد استكمال الدراسات التقنية التي ستستغرق نحو سنة ونصف، منها سنة كاملة لقياس سرعة الرياح، مبرزا ان المحطة ستوفر 200 ميغاواط، اي نحو 4 مرات ما توفره محطة انتاج الكهرباء من الرياح الموجودة بمنطقة سيدي داود بمعتمدية الهوارية بولاية نابل، والتي أنجزت سنة 2002.

وأضاف أن هذا المشروع الجديد يندرج في اطار البرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، الذي انطلق سنة 2017 ويهدف الى انتاج 30 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الكهرباء من الطاقات المتجددة (الشمس والرياح).

وأشار إلى أن الوزارة توصلت الى اتفاق مع الراغبين في الاستثمار في هذا المشروع الهام، على أن يتولى مكتب دراسات واحد انجاز مسح قياس الرياح ويشفع بدراسات اخرى من بينها على الخصوص دراسة التأثيرات البيئية للمشروع.

وأكد أن الدراسات البيئية تعد نقطة محورية في المشروع، خاصة وان انجازها يمثل شرطا أساسيا لتعبئة التمويلات، وباعتبار الحرص على أن لا تكون للمشروع انعكاسات سلبية على الصبغة الغابوية للمنطقة، التي تحتضن أنواعا عديدة من الطيور المهاجرة والخفافيش، وذلك بتقديم بدائل للأماكن الواجب تجنبها إما لاعتبارات بيئية أو أمنية أو في علاقة بمسالك النّفاذ الى المحطة ومختلف مكوناتها.

وذكر بأن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم كانت قد أطلقت سنة 2018 طلب عروض دولي لإنجاز مشروعين، الأول بولاية قبلي، والثاني بولاية نابل، وأسفر عن اختيار قائمة أولية لـ8 مستثمرين دوليين عبروا عن رغبتهم في انجاز المحطة.

اقرأ أيضا