نداء أممي جديد للعمل من أجل إنهاء معضلة التلوث البلاستيكي في المحيطات

الولايات المتحدة –  أطلقت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوزا، الثلاثاء، نداء عالمية جديدا للعمل من أجل إنهاء معضلة التلوث البلاستيكي في المحيطات.

وتروم هذه الدعوة تعزيز الوعي إزاء الأضرار التي يلحقها البلاستيك والحد من استخدامه.

وقالت إسبينوزا، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا غاستون براون المعروف بنشاطه في هذا المجال، إن “80 بالمائة من المخلفات البلاستيكية تنتهي في المحيطات، أي ما بين 8 ملايين و12 مليون طن كل سنة”.

وأضافت أنه “بحلول سنة 2050، ستكون المواد البلاستيكية في البحار أكثر من السمك”، مشيرة إلى أن “جزئيات صغيرة من البلاستيك قد رصدت في الملح والمياه، ما يعرض كل شخص في العالم لخطر امتصاص جسمه للبلاستيك”.

وسيتم إطلاق حملة إعلامية في هذا الصدد تتخللها عدة فعاليات، من بينها حدث في نيويورك في الربيع المقبل يكرم المبادرات الفردية أو الجماعية للتصدي للبلاستيك.

==================================

* بنما:

وقعت وزارة البيئة البنمية ونظيرتها الصينية، أول أمس الاثنين، مذكرة تعاون في المجال البيئي، وذلك إلى جانب 18 اتفاقية أخرى وقعها البلدان في مجالات مختلفة، خلال زيارة الرئيس الصيني، شي جينبينغ، إلى بنما.

وتلتزم الوزارتان، بموجب مذكرة التفاهم، بتطوير التعاون في مجالات الوقاية من تلوث الهواء والمياه والنفايات الخطرة والمواد السامة الأخرى، فضلا عن تعزيز السياسات والإدارة البيئية والتربية على الحفاظ على البيئة وعلى التنوع البيولوجي، على الخصوص.

وتفعل الوزارتان تعاونهما من خلال تبادل المعلومات والوثائق في مجال حماية البيئة والتنظيم المشترك لندوات وورشات ودورات تكوينية ولقاءات، وكذا تبادل زيارات الخبراء والأكاديميين والوفود، وتعزيز البحوث والتطوير المشترك للتكنولوجيات والإدارة البيئية والتعاون في مجال البحث العلمي بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتدخل مذكرة التفاهم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها وتظل سارية لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد لخمس إضافية.

==================================

* كندا:

– تعتزم مقاطعة أونتاريو استخدام أموال دافعي الضرائب لتحفيز الاستثمار الخاص في التكنولوجيات النظيفة ووضع معايير للأداء بالنسبة للمصادر الكبرى للانبعاثات في إطار خطة جديدة للمناخ تحل محل نظام التسقيف والتبادل في المقاطعة.

ويخصص هذا المخطط نحو 400 مليون دولار على مدى أربع سنوات لصندوق الكربون، والذي يهدف إلى تشجيع الشركات على الاستثمار في مبادرات الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، حسب وسائل الإعلام المحلية.

وذكر وزير البيئة، رود فيليبس، أن هذه الخطة ستضمن التزام أونتاريو بالأهداف الدولية للحد من الانبعاثات المنصوص عليها في اتفاقية باريس، مع مساعدة الشركات على الحفاظ على قدرتها التنافسية.