أخبارطلبة جامعيون بسان بطرسبرغ يعملون على صنع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

أخبار

constructeurs
12 أكتوبر

طلبة جامعيون بسان بطرسبرغ يعملون على صنع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

روسيا – أعلن طلبة من جامعة بوليتكنيك بمدينة سان بطرسبرغ الروسية الخميس، عزمهم صنع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية للمشاركة في سباق بطولة العالم للطاقة الشمسية للتحدي العالمي في أستراليا.

ونقلت وكالة الانباء الروسية “نوفستي” عن أحد مطوري المشروع، إيفان كاساتكين قوله “نحن نخطط لتصنيع سيارة جديدة للمشاركة في التحدي العالمي للطاقة الشمسية في العام المقبل، وسوف نعمل على تعديل هيكل السيارة الذي يجب ألا يتجاوز وزنه 200 كلغ”.

وأوضح أن السيارة سوف تضطر لقطع مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر وإن متوسط السرعة لأفضل الفرق سيبلغ نحو 90 كيلومترا.

وأكد عضو فريق التصميم أن المجموعة تركز الآن على مهام محددة بما في ذلك تنفيذ استراتيجية توفير الطاقة، وحساب متوسط سرعة السيارة للحصول على استهلاك الطاقة الأمثل، وتطوير نظام حماية البطارية  ونظام عرض الألواح الشمسية وبرنامج التحكم في المحرك.

وقال كاساتكين “لن يكون هناك هيكل جوهري جديد لأن الآلة مصنوعة وفقا لقواعد صارمة في ما يخص الحجم وأسطح الألواح والبطاريات لكن تصميمنا سيكون أكثر كفاءة.”

وكان فريق الطلاب نفسه قد قام سابقا بصنع أول سيارة روسية تعمل بالطاقة الشمسية، شارك بها في مسار التحدي للطاقة الشمسية  في الولايات المتحدة، واحتل ترتيبا مشرقا بين المشاركين.
++++++++++++++++

وارسو – أكدت رئاسة الوزراء البولونية، الخميس، أنها وضعت استراتيجية للحيلولة دون التحايل على القانون عند بيع وانتاج وسائل التدفئة غير الصديقة للبيئة.

وفي هذا السياق، أكد المصدر ذاته أنه مع بداية العام المقبل، ستدخل حيز التنفيذ قوانين بشأن الالتزام بالشروط البيئية عند انتاج وبيع وسائل التدفئة، من شأنها التصدي لإمكانية التحايل على القانون من خلال طرح في السوق وسائل التدفئة غير الايكولوجية، وذلك في إطار البرنامج الحكومي العام المسمى “الهواء النظيف”.

وأشارت الحكومة البولونية الى أنه، ومنذ أكتوبر من العام الماضي، تطبق القوانين التي تحدد معايير جودة وسائل التدفئة، كما أنه ومنذ فاتح يوليوز الماضي تم حظر تسويق الوسائل المضرة بالبيئة، وذلك بهدف مكافحة الضباب الدخاني، إلا أن تطبيق هذه القوانين لا يزال “ناقصا”.

وأوضح المصدر أن المعايير التي فرضتها بولونيا بخصوص وسائل التدفئة الصديقة للبيئة تتماشى ومقاييس الاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل في فاتح يناير من سنة 2020، وهي المقاييس التي تنص على ضرورة أن تلبي وسائل التدفئة الحد الأدنى من متطلبات الجودة للتقليل من التأثير السلبي على البيئة.

وحسب المصدر، فقد أثبت التقييم الأولي للحكومة البولونية أن الأنظمة المحددة لمعايير وسائل التدفئة حاليا تكتنفها ثغرات يستغلها بعض المنتجين والبائعين لتسويق وسائل التدفئة ذات النوعية الرديئة.

وتسمح هذه الفجوات القانونية، بتسويق وسائل للتدفئة عالية الانبعاث تؤثر سلبا على البيئة المحيطة كما على صحة الإنسان، على عكس وسائل التدفئة من الجيل الخامس، التي تمكن من استعمال مواد طاقية غير ملوثة.

 

اقرأ أيضا