أخبار“فيستاس” الدنماركية تفوز بصفقة مزرعة “بيرغاري” للرياح في اليونان

أخبار

01 أكتوبر

“فيستاس” الدنماركية تفوز بصفقة مزرعة “بيرغاري” للرياح في اليونان

كوبنهاغن – فازت شركة “فيستاس” الدنماركية لصناعة توربينات الرياح بما مجموعه 16 توربينات ميغاواط من شركة “إيبيدرولا” لمزرعة “بيرغاري” للرياح في “فيوتيا”، اليونان.

ويتضمن العقد توريد وتركيب أربعة آلات “في150-4.2” ميغاواط يتم تسليمها في وضع التشغيل 4 ميجاوات، بالإضافة إلى عقد خدمة إدارة لمدة 10 سنوات.

ويتم تحديد موعد التسليم في الربع الأول من عام 2020 ومن المقرر بدء التشغيل في الربع الثاني من نفس العام.

ويجلب هذا العقد طلبيات من “فيستاس” في اليونان إلى أكثر من 200 ميجاوات لهذا الربع وحده، ويمثل إطلاق التوربينات في- 150-4.2 ميغاواط في السوق اليونانية.

قال ثاناسيس تساتيلاس، رئيس إيبردرولا غريس، إنه في السياق الجديد لمزادات القدرة، هناك حاجة مطلقة لتحسين التصميم لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والاستثمار الأكثر تنافسية.

وقال “بالنظر إلى ذلك، نعتقد أن توربينات “فيستاس” في-150-4.2 ميغاواط تلبي هذه الاحتياجات إلى حد كبير”.

ومن جانبه، أعرب ماريوس زانجاس، مدير “فيستاس هيلاس”، عن اعتزاز شركته ب”مساعدة إيبيدرولا على الفوز بهذا المشروع ويوضح كيف تتيح لنا خبرتنا المحلية وقيادتنا التكنولوجية دعمنا بنجاح عملائنا في المزادات اليونانية”.

وقال “نعتقد أن المشروع سيستفيد من تكلفة الطاقة ذات المستوى التنافسي للغاية للتوربينات في-150-4.2 ميغاواط والتكيف التام مع ظروف الرياح في الموقع”.

وفي الوقت نفسه، كلفت “إينيرجي سبيسيالي” بتوربينات “فيستاس” بطاقة إجمالية قدرها 43 ميغاواط لمزارعتي ريح في مقاطعة كييتي، إيطاليا.

ومن المتوقع أن يبدأ التسليم في الربع الثاني من عام 2020، في حين من المقرر أن يبدأ التشغيل في الربع الرابع من نفس العام.

وقالت فيستاس إنه سيتم تخفيض عدد توربينات الرياح بنسبة 70 في المئة، مما سيتيح تشغيل مزارعي الرياح على أساس تجاري بحت ودون أي مساعدة مالية مباشرة.

وقال ألبرتو موسو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “إينيرجي سبيسيالي” إن “أحد الركائز الرئيسية لمبدأ غايدلاين هو تجديد محطات الطاقة الحالية من خلال مشاريع إعادة الإعمار”.

وتابع أنه “في كلا المشروعين، ستشمل إعادة الإعمار تخفيض عدد توربينات الرياح بنسبة 70 في المئة ومضاعفة إنتاج الطاقة. وأوضح أن مشاريعنا تستفيد من الخبرة المكتسبة في مصانع “إينيرجي سبيسيالي” الحالية، والتي تعمل منذ 20 عاما تقريبا”.

وأضاف: “سوف يساعدنا ذلك على التخفيف من أوجه عدم اليقين في إنتاج الطاقة. إن تكنولوجيا “فيستاس” ستمكننا من استغلال موارد الرياح بشكل أفضل مع الشفرات الكبيرة وتوربينات الرياح الحديثة”، معربا عن امتنانه لفريق “فيستاس” على كفاءته وانفتاحه على لمواجهة تحديات جديدة على التضاريس الجبلية مع تكوين مصنع معقدة.

وقال راينر كاران، نائب رئيس قسم المبيعات في “فيستاس” لجنوب أوروبا وتركيا، إنه “فخور ويشرفني العمل مع “إينيرجي سبيسيالي” في مثل هذه المشاريع الصعبة”، مضيفا: “يؤكد هذا الأمر على قدرة “فيستاس” على بناء حقيبة عمل تنافسية للغاية للعملاء العاملين في سوق الطاقة في السوق”.

وقال “إن الدول الصناعية تدرك أن أهداف اتفاقية باريس لا يمكن أن تتحقق دون الحفاظ على أحواض الغابات الاستوائية الكبيرة، ولكن لا يوجد حتى الآن من هو مستعد لدفع الثمن المناسب مقابل قيمة هذه النظم الإيكولوجية”.

ويبدو أن مبلغ 150 مليون دولار يعد ضئيلا لوقف الاحترار العالمي، لكن نجاح الاتفاق بين غابون والنرويج قد يؤدي إلى مزيد من الأمثلة على التعاون العالمي، مما يشجع على ذلك البلدان المتلقية لمواصلة الجهود التي تبذلها الجهات المانحة للاستثمار ماليا.

 

اقرأ أيضا