فيينا لم تلتزم بما نص عليه اتفاق كيوتو حول المناخ في ما يخص التقليص من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

قالت صحيفة (دير ستاندار) النمساوية اليوم إن فيينا لم تلتزم بما نص عليه اتفاق كيوتو حول المناخ في ما يخص التقليص من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وذلك 20 سنة عن الاتفاق المبرم في 11 ديسمبر 1997.
وقالت الصحيفة أنه في المقابل عرفت انبعاثات الغازات الحبيسة في النمسا ارتفاعا من 18 في المائة في العام 2005 مثلا.
وأضافت أنه ضمن تصنيف المؤشرات المناخية للعام 2016 الذي تضعه المرصد الآلماني للبيئة فمن أصل 58 دولة تحتل النمسا الرتبة ال 45 بين روسيا البيضاء وأوكرانيا.
++++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئة من شرق أوروبا:
وارسو – ذكرت وكالة الأنباء البولونية ، الاثنين، أن وزارة البيئة راسلت المفوضية الأوروبية مجددا عبر تقرير مفصل يتضمن الوضع بغابات بيالوفيجا والاجراءات العملية والقانونية المتخذة بالمنطقة ،وأعمال صيانة وتثمين المكونات الطبيعية بالغابات المعنية.
وأوضح المصدر أن التقرير الجديد لوزارة البيئة البولونية الخاص بالأنشطة التي نفذت في غابات بيالوفيجا ،الواقعة شمال شرق بوولنيا على الحدود مع بيلاروسيا ،”موجه بالأساس للمفوضية الأوروبية لتوضيح الرؤى لديها في كثير من الأمور المتعلقة بالموقع وهي الرؤى التي تبقى مبهمة ولا تقوم على أسس علمية وواقعية “.
وأشار الى أن التقرير الموجه من وزارة البيئة البولونية الى المفوضية الأوروبية “وثيقة سرية لأنها ترتبط مباشرة بالإجراءات المفصلة الجارية بشأن غابات بيالوفيجا ،وتبلغ وارسو المؤسسة الأوروبية عن كيفية تنفيذ قرار محكمة العدل الأوروبية ،وفي الوقت نفسه، تبرير تدخل السلطات البولونية المعنية في المحيط الغابوي لحمايته”.
وأبرز المصدر أن تدخلات الحكومة البولونية في الموقع الغابوي ،المصنف ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي لليونيسكو والمثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي ووارسو ،”يأتي في سياق ما يفرضه القانون البولوني والتشريعات الأوروبية وضرورة ضمان التطور المتوازن والمستدام لمكونات الطبيعة بالمنطقة “.
++++++++++++
وقعت موسكو والقاهرة، أمس الإثنين ، على هامش الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر على رأس وفد هام، الوثائق المتعلقة بعقود بناء محطة الضبعة الكهروذرية التي تشكل أساسا للشروع في العمل الفعلي لبناء المحطة.
وقالت شركة (روس آتوم) النووية الروسية، في بيان لها، إن محطة الضبعة التي ستبنيها روسيا في مصر ستكلف ما يصل إلى 21 مليار دولار.
وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقا في عام 2015 تلتزم روسيا بمقتضاه ببناء محطة الطاقة النووية وتقدم قرضا لمصر لتغطية تكلفة تشييدها.
ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع في عام 2022 وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة (روس آتوم) المملوكة للدولة الروسية ستقدم الخدمة لأربعة مفاعلات بمحطة الضبعة الكهروذرية لمدة ستين عاما.