أخباركتاب الإحصاء السنوي للفاو.. أكبر قاعدة بيانات حول الأغذية والزراعة في العالم

أخبار

21 أكتوبر

كتاب الإحصاء السنوي للفاو.. أكبر قاعدة بيانات حول الأغذية والزراعة في العالم

روما – قدمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) كتاب الإحصاء السنوي بحلّته الجديدة، والذي يتيح إمكانية التفاعل الرقمي ومجموعات بيانات حول الأغذية والزراعة في العالم قابلة للتنزيل لأول مرة ، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الفاو واليوم العالمي الثالث للإحصاءات.

ويقع كتاب الإحصاء السنوي لعام 2020 في 366 صفحةً وينقسم إلى أربعة فصول موضوعية تركز على الأبعاد الاقتصادية للزراعة والغابات وصيد الأسماك واتجاهات الإنتاج والتجارة والأسعار والأمن الغذائي والتغذية والاستدامة البيئية على التوالي. ويرافق الكتاب السنوي كتيب الجيب الإحصائي للمنظمة، الذي يوفر مرجعًا سريعًا وسهلًا للوقائع والاتجاهات الرئيسية للأغذية والزراعة.

كما يستعرض الكتاب العوامل الرئيسية التي لها دور في المشهد العالمي الحالي للأغذية والزراعة، بما في ذلك اتجاهات الزراعة، واستخدام المدخلات، والعمالة، والأمن الغذائي، والتغذية، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتأثير الزراعة على البيئة.

ويقدم البيانات العالمية حول الزراعة والأمن الغذائي، ولا سيما من خلال بوابة قاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في المنظمة (FAOSTAT) التي تتعقب حوالي 000 20 مؤشر وتشمل 245 بلدًا وإقليمًا.

وفي هذا السياق ، قال خوسي روزيرو مونكايو ، مدير شعبة الإحصاءات في منظمة الأغذية والزراعة، إن “الإحصاءات الدقيقة والعالية الجودة والصادرة في الوقت المناسب، تعدّ الآن وأكثر من أي وقت مضى، ضرورية لرصد الاتجاهات وليتم الاسترشاد بها في القرارات الصائبة سواء في ما يتعلق بالتحدي الطويل الأجل المتمثل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أو التهديد المباشر المتمثل في جائحة كوفيد-19.

وأضاف أن منظمة الأغذية والزراعة ملتزمة بضمان الوصول المجاني إلى البيانات الحالية والموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها، لأنها توفر قاعدة أدلة لا غنى عنها تحتاجها البلدان لصياغة القرارات السياساتية ورصد التقدم نحو الأهداف المتفق عليها.

وبحسب الفاو فإن المساهمة العالمية للزراعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي زادت بنسبة 68 في المائة بين عامي 2000 و2018 لتصل إلى 3.4 تريليون دولار أمريكي. وتمثل آسيا 63 في المائة من هذا الإجمالي، في حين أن أفريقيا هي موطن النمو الأسرع، أي ضعف وتيرة النمو العالمي تقريبًا.

وانخفض عدد الأشخاص العاملين في الزراعة في هذه الألفية إلى 884 مليون شخص أو 27 في المائة من القوة العاملة العالمية، مقارنة بـ 050 1 مليون شخص أو 40 في المائة في عام 2000. وسجل الجزء الأكبر من هذا الانخفاض في آسيا، مع أن أكبر انخفاض قد حدث في أوروبا، حيث يعمل 5.3 في المائة من السكان العاملين في هذا القطاع، مقارنة بنسبة 49 في المائة في أفريقيا.

اقرأ أيضا