أخباركوبنهاغن – رصد أعداد من النسر الإمبراطوري الشرقي النادر بالقرب من مضيق أبينرا في جنوب الدنمارك

أخبار

20 فبراير

كوبنهاغن – رصد أعداد من النسر الإمبراطوري الشرقي النادر بالقرب من مضيق أبينرا في جنوب الدنمارك

كوبنهاغن – وتم مؤخرا رصد أعداد من النسر الإمبراطوري الشرقي النادر بالقرب من مضيق أبينرا في جنوب الدنمارك.

ومن النادر رؤية هذا النوع من الطيور الجارحة خلال هذه الفترة من السنة في الدنمارك.

وقال عالم الطيور ومؤلف دليل مراقبة الطيور، كلاوس مالينغ أولسن، “ربما يكون هذا النسر الإمبراطوري الوحيد الموجود حاليا في شمال أوروبا”.

ويعتبر النسر الإمبراطوري الشرقي من الأنواع النادرة في القارة الأوروبية، إذ تقدر أعداده بنحو 500 زوج.

وتم رصد هذا النوع من الطيور، منذ بداية الدراسات الخاصة به، أكثر من 30 مرة في الدنمارك، خاصة في فصلي الربيع والخريف.

وكانت آخر مشاهدة لهذا الطائر خلال نهاية الأسبوع والتي تعد الثانية من نوعها في فصل الشتاء الحالي.

وقال كلاوس مالينغ أولسن، من المحتمل أن النسر الإمبراطوير الشرقي، الذي رصد بالقرب من أبينرا، يبلغ من العمر عامين.

وأضاف أن “الطيور الصغيرة تتجول في سنواتها الأولى بحرية، وتستقر أحيانا ولفترة قليلة في الشمال الأوروبي”.

وقد أثار رصد هذا الطائر في الدنمارك اهتمام علماء الطيور، حيث وصل 50 منهم إلى المنطقة التي وجد بها النسر الإمبراطوري الشرقي.

ويعد النسر الإمبراطوري الشرقي من الطيور الجارحة التي تتواجد أساسا في جنوب شرق أوروبا وغرب ووسط آسيا، وهو مهدد بالانقراض حيث اختفى في عدة مناطق من المجر والنمسا.

نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا
وقعت شركة “أورستيد” الدنماركية العملاقة للطاقة النظيفة (دونغ إنيرجي سابقا) اتفاقية مع جامعة أكسفورد، لمدة خمس سنوات، من أجل تحسين تصميم الهياكل الأساسية لتوربينات طاقة الرياح البحرية.

ويعد استمرار خفض التكاليف أمرا ضروريا للصناعة المرتبطة بطاقة الرياح البحرية، حيث تعمل شركة “أورستيد” مع العديد من الجامعات من أجل المساعدة في تحسين تصميم وأداء توربينات طاقة الرياح البحرية.

ويجرى حاليا تعاون كبير حول تصميم توربينات طاقة الرياح مع جامعة دورهام، وستركز هذه الاتفاقية الجديدة مع جامعة أكسفورد بشكل خاص على تصميم أساسات التوربينات.

ويمكن أن تؤدي التصميمات الأكثر تطورا إلى تخفيض التكاليف لأن الأساسات تساهم في تقليص المصاريف الاستثمارية الإجمالية لتوربينات طاقة الرياح.

وكانت شركة “أورستيد” قد أقامت تعاونا مع جامعة أكسفورد في إطار سلسلة من المشاريع التي استمرت 10 سنوات، من ضمنها مشروع تم إنجازه مؤخرا، والذي أدى إلى تحسينات كبيرة في تصميم أسس طاقة الرياح البحرية.

وتعتمد هذه الاتفاقية على علاقة “أورستيد” الطويلة مع الأوساط الأكاديمية في بريطانيا الرامية إلى الدفع بالابتكار في مجال الطاقة المتجددة، وكذا دعم التعليم والمهارات لمستقبل صناعة طاقة الرياح البحرية.

كما تعاونت “أورستيد”، على مدى السنوات السبع الماضية، مع باحثين في معهد دورهام للطاقة، وشاركت في تمويل برنامج لدعم مجلس بحوث العلوم الهندسية والفيزيائية.

وقالت كريستينا أبو، مديرة البحوث والتطوير في “أورستيد”، “نحن سعداء جدا بهذا الاتفاق مع جامعة أكسفورد، وهي مؤسسة عالمية رائدة، والتي ستساعدنا على فهم أفضل لكيفية تحسين تصميم أسس توربينات الرياح”.

وأوضحت أن “هذه الشراكة ستمكننا من مواصلة تطوير مؤسستنا لتصاميم دعم التوربينات، وتخفيض التكاليف ومستوى المخاطر”.

من جهته، قال بايرون بيرن، أستاذ العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، إن “هذه المرحلة الجديدة والمثيرة من التعاون مع أورستيد ستضع الجيل المقبل لمزارع طاقة الرياح البحرية ضمن أسس أكثر أمانا ومربحة عبر أساليب تصميم قوية”.

وستعمل البحوث التي سيتم إجراؤها، بموجب الاتفاق الإطار، على تطوير ودمج أفكار التصميم الجيوتقني الجديدة في أساليب هندسية محددة لطاقة الرياح البحرية.

وسيتم التركيز على التحميل الدوري، وهو عنصر مهم ضمن التصميم الآمن، خاصة بالنسبة للمياه العميقة والتوربينات الكبيرة.

وستوفر أنشطة البحث أساليب تصميم جديدة من خلال مشاريع نظرية وعملية وتجارب ميدانية.

=====================

أوسلو / ولجت شركة “ستاتكرافت” للخدمات العمومية النرويجية إلى سوق الكهرباء البولوني من خلال توقيع اتفاقيات لشراء وبيع الكهرباء لثلاث مزارع لطاقة الرياح في بولونيا بطاقة إجمالية بنحو 80 ميغاواط.

وأكدت الشركة أن هذه الاتفاقيات، التي تمكنها من دخول أكبر سوق للطاقة في أوروبا الشرقية، ستساعد على تعزيز الأنشطة المتجددة لمجال الطاقة.

وقال المتحدث باسم الشركة، لارس ماغنوس غونتر، “إننا سنقوم بشراء وبيع الكهرباء لثلاث مزارع لطاقة الرياح في بولونيا، وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بذلك في هذا البلد الأوروبي”.

هلسنكي / جددت جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان في فنلندا تأكيد دعواتها بمراجعة مشروع القانون الجديد المتعلق برعاية الحيوانات، لكونه لا يلبي العديد من المتطلبات، مع ضرورة منع الممارسات السيئة التي تستهدف الحيوانات.

وعبرت ساري ساركومات، العضوة في مجموعة برلمانية لحماية الحيوانات، عن خيبة الأمل في مشروع القانون، داعية المشرعين إلى معالجة أوجه القصور قبل عرضه للمصادقة.

من جهتها، حذرت إيما كاري (حزب الخضر)، من أن مشروع القانون يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على بعض المنتجين في فنلندا، مشيرة إلى أن “المستهلكين يبدون اهتماما متزايدا بأخلاقيات إنتاج المواد التي تستهلكها الحيوانات وكذا وسائل تربيتها”.

اقرأ أيضا