أخبارلندن ..الدعوة إلى اتخاذ تدابير ملموسة وعاجلة لمعالجة مشكلة تلوث البحار

أخبار

22 مارس

لندن ..الدعوة إلى اتخاذ تدابير ملموسة وعاجلة لمعالجة مشكلة تلوث البحار

   لندن / حذر تقرير علمي بريطاني من ان المخلفات البلاستيكية في البحار والمحيطات قد تتضاعف ثلاث مرات في غضون 10 سنوات, ما لم يتم اتخاذ اجراءات سريعة وفاعلة لمعالجة هذه المشكلة.

وذكر التقرير الذي أعده علماء وخبراء بارزون بالحكومة البريطانية ونشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية, إن المخلفات البلاستيكية تعد واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه البحار والمحيطات في العالم, مسلطا الضوء على التلوث المعدني والكيميائي في البحار وأثر ذلك على البيئة البحرية وعلى الإنسان.

ودعا التقرير إلى اتخاذ تدابير ملموسة وعاجلة لمعالجة مشكلة التلوث الأخذة في التزايد في البحار, وخاصة المخلفات والنفايات البلاستيكية,مشيرا الى ان أثار هذه المشكلة على المدى والمتوسط والبعيد وخيمة للغاية.

وأشار الى فرص الاستفادة من “اقتصاد المحيطات” العالمي, والذي يتوقع ان يتضاعف إلى ثلاثة تريليونات دولار بحلول 2030 , مؤكدا أنه في حال تمكنت الحكومات من العثور على وسيلة لحماية التنوع البيولوجي في البحار, قد يكون من الممكن الاستفادة من الثروات الهائلة الموجودة فيها. وعلى الرغم من أن التأثيرات الضارة الكاملة للمخلفات البلاستيكية البحرية لم تحدد على وجه الدقة بعد, إلا أنه يؤخذ في الحسبان أن البلاستيك يساعد على انتشار أنواع عديدة من الجراثيم , من بينها “الإشريكية القولونية” وهي من أهم أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الثدييات, وتعرف أيضا باسم “جرثومة الأمعاء الغليظة”.
وشدد التقرير على أن جهود خفض التلوث البلاستيكي يجب أن تركز على منع وصول المخلفات من البداية إلى البحار و تنظيم حملات توعية عامة بشأن الحماية ا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
النشرة البيئية من أوروبا الغربية

روما- قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمناسبة اليوم الدولي للغابات الذي يصادف يوم 21 مارس من كل سنة إن الاستثمار في المناطق الخضراء يمكن أن يساعد على تحويل المدن إلى أماكن اكثر استدامة وسلامة للعيش فيها.

وأضافت أن المدن التي تم تخطيطها وإدارتها بشكل جيد، يمكن أن تكون أماكن رائعة للعيش فيها، غير أن العديد من التطورات الحضرية تتسبب في أضرار بيئية تؤدي إلى في النهاية إلى ارتفاع درجات الحرارة وحدوث فيضانات وتلوث الهواء، مشيرة إلى أن المواطنين يدفعون ثمن ذلك بحيث تتدهور مستوى معيشتهم.

أما الثمن الذي تدفعه الكرة الأرضية، حسب المنظمة،  فهو زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتدهور التربة والمجاري المائية.

وقال الأمين العام ل(الفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا في رسالة عبر الفيديو بهذه المناسبة “إن الغابات والأشجار المدارة بشكل جيد في المدن والمناطق المحيطة بها توفر البيئة والغذاء والحماية للعديد من النباتات والحيوانات، وتساعد على الحفاظ على التنوع الحيوي وزيادته”.

وأكد دا سيلفا على ضرورة “توحيد الجهد لحماية الغابات والأشجار لجعل البيئات الحضرية أكثر استدامة”.

ويعيش أكثر من نصف سكان العالم الآن في المدن ليرتفع نسبتهم بحلول العام 2050 إلى حوالي 70 في المائة . ورغم أن المدن تحتل ثلاثة في المائة فقط من سطح الأرض، إلا أنها تستهلك 78 في المائة من الطاقة وتتسبب في انبعاث 60 في المائة من ثاني أكسيد الكربون.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مدريد / أكد باحثون بالمجلس الأعلى للأبحاث العلمية بإسبانيا أن ما يقارب 7100 طائر بري ينفقون سنويا في جزيرة ( لانزاروتي ) بجزر الكناري رغم أنها تعد إحدى المحميات الحيوية المهمة وذلك بسبب الحوادث المرتبطة بالسيارات .

وأوضح الباحثون في دراسة حول الموضوع تم نشرها بإحدى المجلات العلمية المتخصصة ( بلوس أون ) أن هذه الحوادث تشكل تهديدا حقيقيا لبقاء وتكاثر بعض الأنواع من الطيور البرية التي تفقد سنويا بفعل هذه الحوادث نسبة تقدر ب 25 في المائة من أعدادها .

وذكرت الدراسة بأن أرخبيل الكناري يشكل إحدى أهم الوجهات السياحية بأوربا مشيرة إلى أن العقد الأخير تميز باتساع الفضاء الحضري وارتفاع حركية النقل الطرقي دون أن يواكب هذا النمو تفكير المسؤولين في الحلول الناجعة لحماية الحيوانات والطيور البرية .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

-/ كشفت دراسة دولية تم إنجازها بشراكة مع المجلس الأعلى للأبحاث العلمية في إسبانيا أن صحة الطيور التي تعيش بالمدن ليست في حالة جيدة مقارنة مع الطيور التي تعيش في الفضاءات الطبيعية.

ولإنجاز هذه الدراسة التي تم نشر نتائجها وخلاصاتها بالمجلة العلمية ( بيولوجي ليتيرس ) قام الباحثون بأخذ عينات من دم طائر الشحرور الذي تم قنصه بكل من إشبيلية ومدريد وغرناطة وديجون بفرنسا وتوركو ( فنلندا ) بالإضافة إلى بعض المناطق الطبيعية التي يعيش فيها قرب المدن.

وبينت المقارنة بين عينات الدم التي أخذت من الطيور التي تعيش في المدن وتلك التي تعيش في الفضاءات الطبيعية البعيدة أن الحالة الصحية لهذه الطيور تتأثر بشكل سلبي بالمحيط الحضري أكثر من تلك التي تعيش خارج هذا الفضاء .

بروكسل / أطلقت حديقة ميس النباتية النباتية ، ببروكسل ، أمس الأربعاء معشبة افتراضية على الإنترنت.
ويمكن الاطلاع على الصور والبيانات لأكثر من 1.2 مليون عينة من المعشبة مجاناً على الموقع الإلكتروني الخاص بها.
هذا المعشبة على الإنترنت ، والتي تضم عينات من أعشاب موجودة في المؤسسات العلمية البلجيكية الأخرى ، تندرج في إطار (مشروع الفتح الرقمي للمجموعات التراثية)، بتمويل من الحكومة الفلامانية.
ووفقًا لحديقة ميس النباتية النباتية ، فإن هذه المنصة “تعزز سمعة ورؤية المجموعات التي يتعذر الوصول إليها سابقًا” ، في حين تسهم في نشر المعرفة العلمية وإمكانية الوصول إليها.

وسيتم تقديمها المنصة غدا الجمعة في الاجتماع السنوي الرابع حول البيئة وتطور النباتات في الحديقة النباتية في ميس.

اقرأ أيضا