مؤسسة (كهرماء) ل”توزيع وتسويق الماء والكهرباء في قطر” تكشف عن نجاح البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد”

الدوحة –  كشفت مؤسسة (كهرماء) ل”توزيع وتسويق الماء والكهرباء في قطر”، خلال احتفاليتها السنوية السادسة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد”، عن نجاح البرنامج منذ انطلاقه والى غاية 2017، في تحقيق جملة من الأرقام الأهداف على مستوى استهلاك الماء والكهرباء والانبعاثات الكربونية.

وأظهرت الأرقام، التي كشفت عنها المؤسسة، حصول خفض في استهلاك الفرد من الكهرباء بمعدل 17 في المائة، وفي المياه بنسبة 18 في المائة، وفي الانبعاثات الكربونية الضارة بحوالي 10.2 مليون طن، وفي استهلاك الغاز الطبيعي بمقدار 265 ألف مليون قدم مكعب.

وسجلت أن حصيلة الوفر المالي المترتبة عن الخفض المسجل في القطاعات المذكورة بلغت حوالي 5 مليارات ريال قطري (دولار أمريكي يساوي 3.6398 ريال).

وأبرزت الصحف أنه، وفقا للاستراتيجية الوطنية الثانية 2018-2022، بدأ البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد” المرحلة الثانية.

وتروم الاستراتيجية في مرحلتها الثانية بلوغ خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء، في أفق 2022، بنسبة 8 في المائة، ومن المياه بنسبة 15 في المائة، والانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة 7 في المائة، فضلا عن تحسين وتطبيق لوائح ومواصفات الأجهزة والتوصيلات الكهربائية والمائية، وتقديم الدعم الفني والتقني لعدد من المشاريع بالدولة وصولا الى إنتاج من 500-700 ميغاوات من الطاقة المتجددة.

///////////////////////////////////////////

القاهرة/ انطلقت أمس الثلاثاء، بمدينة الغردقة المصرية بمحافظة البحر الأحمر (شرق)، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للموارد الطبيعية والطاقة المتجددة، الذي تنظمه جامعة جنوب الوادي، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة باحثين ومهتمين بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس المؤتمر ، محمود سيد عبد الصادق، قوله، بالمناسبة، إن الهدف من هذه التظاهرة ، هو عرض بحوث متعلقة بتطوير وتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، ومناقشة رفع القيمة الاستثمارية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا تسليط الضوء على فرص ومعوقات الطاقة، مضيفا أن المؤتمر سيتناول محاور الطاقة الشمسية،و طاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة الكهروضوئية.

من جهته، قال الكاتب العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، عصام الليثي، إن موضوع الطاقة المتجددة ليس بجديد على هذه المحافظة الساحلية حيث كان لها السبق في إقامة العديد من محطات الطاقة الشمسية بمختلف مدنها ،إضافة إلى محطات طاقة الرياح.

//////////////////////////////////////////////

عمان/ قال وزير البيئة الأردني نايف الفايز، إن الأردن حقق إنجازات كبيرة في مجال النمو الأخضر والتغير المناخي بإعداده خطة وطنية للنمو الأخضر وفي مجال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الفايز، خلال مشاركته في القمة العالمية الثانية للمجتمعات المستدامة والتغير المناخي التي عقدت مؤخرا بدبي، على أهمية تحسين البيئة الاستثمارية للقطاع الخاص وصناديق التمويل الوطنية للمساهمة في تنفيذ المشاريع الخضراء، وضرورة بناء جسور التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي لتحقيق الأهداف المشتركة للوفاء بالالتزامات البيئية الدولية.

وحسب بيان لوزارة البيئة الأردنية، فقد أكد الفايز أيضا خلال مشاركته في الملتقى الوزاري لدول آسيا الأعضاء في صندوق المناخ الأخضرالذي عقد مؤخرا بمدينة داننغ في الفيتنام، أن الأردن ماض في تأمين المناخ الملائم للاستثمار في مشاريع التغير المناخي بمختلف القطاعات التنموية كالمياه والطاقة والزراعة والنقل والنفايات والسياحة المدرجة في وثيقة المساهمات الوطنية للتغير المناخي.
وأكد في هذا الصدد التزام الأردن بتخفيض ما نسبته 14 في المائة من الانبعاثات بحلول عام 2030.

////////////////////////////////////////////

المنامة/ أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، محمد مبارك بن دينه، أن البحرين تهدف من خلال البرامج والمشاريع التي أطلقتها في مجال البيئة إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة.

وأوضح بن دينه، خلال مشاركته في القمة الثانية للمجتمعات المستدامة والتغير المناخي، التي نظمت بإمارة دبي الأحد الماضي تحت شعار “نحو مستقبل مستدام”، أن الجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل تحقيق هذه التنمية تتجلى، أساسا، في الانضمام إلى الاتفاقيات البيئية الدولية، وكذا المشاريع التي نفذها المجلس الأعلى للبيئة، مشيرا إلى أن كافة هذه الاتفاقيات والمشاريع تنسجم مع رؤية البحرين 2030 ومع البرامج والفعاليات البيئية التي تسعى إلى تحقيق التكامل المشترك بين المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني.

ودعا المسؤول البحريني، في هذا الصدد، إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات المناخية والبيئية بغية تحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية المستدامة في مملكة البحرين.

///////////////////////////////////////////////

بيروت / أطلق رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أمس الثلاثاء ببيروت، مشروع “ورق بيروت” الذي يهدف إلى فرز الورق والكرتون من المصدر في المباني التابعة للإدارات والمؤسسات العامة في العاصمة.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن المشروع الذي ستنفذه بلدية بيروت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يروم رفع نسبة فرز الورق والكرتون من المصدر بهدف إعادة التدوير بدل التخلص منها في المطامر والمكبات العشوائية أو حرقها.

وتعمل المرحلة الأولى من هذا المشروع على تنفيذ خطة للفرز من المصدر تشمل جميع المباني العامة في العاصمة اللبنانية، وتتضمن حملة للتوعية وتركيب مستوعبات وحاويات مخصصة للفرز والتخزين، ووضع تصميم لتطبيق الكتروني ينظم عملية التخزين والجمع والنقل إلى مصانع إعادة تدوير هذه المواد.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي كمية نفايات الورق والكرتون التي تنتجها مدينة بيروت يوميا تبلغ قرابة 100 طن يذهب أزيد من 75 في المائة منها إلى معامل الفرز المركزية، حيث تختلط مع باقي النفايات ما يصعب عملية فرزها وإعادة تدويرها.

++++++++++++++++++++++

أبوظبي – شارك أكثر من 150 متطوعا مؤخرا في حملة للتنظيف نظمتها هيئة البيئة – أبوظبي لمياه وشاطئ منطقة القرم الشرقي التي تقع في قلب مدينة أبوظبي وتحتضن متنزه القرم البحري الوطني.

وأفادت تقارير إخبارية أن منطقة القرم الشرقي تعد “أحد أهم المواقع المهمة ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية وتتميز بانتشار أشجار القرم التي تعتبر محطة تقصدها العديد من الطيور المهاجرة، وموقعاً فريدا لمحبي الطبيعة والنزهات”.

وتأتي الحملة التي أقيمت بالتعاون مع عدة جهات تعنى بالبيئة في إطار الحملات المكثفة التي تنظمها الهيئة بالتزامن مع “عام زايد” لتنظيف المواقع البرية والبحرية في إمارة أبوظبي تحت شعار “معا لخير بيئتنا” بمشاركة ودعم عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في الإمارة.

وتمكن المشاركون في الحملة من جمع أكثر من 500 كيلوغرام من المخلفات والنفايات الخشبية والبلاستيكية والمعدنية من الشاطئ ومن مياه البحر باستخدام قوارب التجديف “الكاياك” لجمع المخلفات.
وقالت خنساء البلوكي مديرة إدارة التوعية البيئية بالإنابة بقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة إن أشجار القرم تشكل جزءا هاما من النظام الطبيعي لإمارة أبوظبي وتمتد على مساحات واسعة تبلغ حوالي 150 كلمترا مربعا من أشجار القرم الطبيعية والمزروعة وتعتبر مأوى ومصدر تغذية للكثير من الطيور والأسماك واللافقاريات كما تحتضن صغار هذه الأنواع وتوفر لهم بيئة آمنة للنمو والتكاثر.