موريتانيا .. نحو تدبير المطارح الانتقالية ومركز طمر النفايات الصلبة

نواكشوط – قال الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال، أمس الأربعاء، إن المشاكل البيئية التي تثيرها المطارح الانتقالية ومركز طمر النفايات الصلبة بنواكشوط، والتعقيدات الناجمة عن عدم تدبيرها في محيط المراكز الحضرية وداخلها، بدأت تطرح بإلحاح إلزامية البحث عن حلول مستدامة لهذه الإشكالية.

وأوضح ولد بلال، خلال جلسة علنية بالجمعية الوطنية (البرلمان)، خصصت لعرض حصيلة عمل الحكومة لسنة 2020 وآفاقه لسنة 2021، أن الحكومة ستشجع، هذا الصدد، تنمية معامل تدوير النفايات واستغلالها، وستواكب الجماعات المحلية في إنجاز المبادرات البيئية.

وأضاف أنه تم الشروع في إعداد الدراسات المتعلقة بتدبير النفايات الصلبة في كل من نواكشوط ونواذيبو، بما سيفضي قريبا إلى صياغة مشروع قانون عام حول تدبير هذه  النفايات.

أما في ما يخص تحسين الحكامة البيئية، فقد تم تنظيم حوار منتظم وأنشطة تحسيسية واسعة النطاق حول التربية البيئية وذلك لصالح البرلمانيين والمواطنين والتلاميذ.

كما تشتمل هذه البرامج على تحسيس المشتغلين بالاستخراج التقليدي للذهب والمقاولات لحملهم على تبني الممارسات البيئية الجيدة.