أحداثنفوق العشرات من الطيور بضواحي وارسو “يعني أن هناك مشكلا بيئيا يتهدد سلامة مكونات البيئة بالمنطقة”…

أحداث

08 أكتوبر

نفوق العشرات من الطيور بضواحي وارسو “يعني أن هناك مشكلا بيئيا يتهدد سلامة مكونات البيئة بالمنطقة” (وزارة البيئة البولونية)

وارسو – شددت وزارة البيئة البولونية، في بلاغ لها صدر الأحد، على أن نفوق العشرات من الطيور بضواحي وارسو “يعني أن هناك مشكلا بيئيا يتهدد سلامة مكونات البيئة بالمنطقة”.

ورغم أن الشرطة المحلية رأت أن نفوق نحو 130 طائرا وسط غابة مطلة على بحيرة بنواحي وارسو كان بسبب حالة تسمم وقيام شخص ما بنثر مادة سامة وسكبها على مقربة من الموقع، إلا أن وزارة البيئة أكدت أن “الأمر قد يتعلق بإشكالية بيئية”، موضحة أن “حالة مماثلة وقعت في منطقة أخرى تبعد بعشرات الكيلومترات”.

وأشارت وزارة البيئة الى أنه تجري الآن معالجة الطيور التي أصيبت بالتسمم لكنها لم تنفق، وإجراء بحث علمي حولها، كما تم نقل 20 آخرين إلى محمية الطيور في حديقة الحيوانات.

كما تم توجيه عدد من الطيور التي نفقت الى مختبرات متخصصة من أجل إجراء عمليات التشريح، بتنسيق مع متخصصين من كلية الطب البيطري بوارسو.

ووفق المصدر الأمني فقد تم اختبار مخلفات الطعام وحاويات المياه التي تم العثور عليها في الموقع، حيث اكتشفت عدة زجاجات تحتوي على مواد كيميائية مبيدة للحشرات، يعتقد أنها كانت السبب في تسمم الطيور.
تركيا/ رصدت جمعيات تركية وبلغارية متخصصة في حماية البيئة والطيور، هجرة أكثر من 100 ألف طائر جارح إلى إفريقيا عبر تركيا، خلال شهر واحد، وذلك في إطار برامج منح الاتحاد الأوروبي الخاصة بهدف حماية النسور الصغيرة المهددة بالانقراض عالميا وحماية مسارات هجرة الطيور.

وأشرفت “جمعية الطبيعة” التركية بالتعاون مع شريكاتها الدولية، في مقدمتها “الجمعية البلغارية لحماية الطيور”، على رصد الطيور المهاجرة عبر تركيا، في ولاية أضنة جنوب البلاد.

وعلى مدى شهر كامل، تابع خبراء متخصصون هجرة الطيور الجارحة خلال فصل الخريف بريف منطقة “جيهان” في أضنة.

وشاهد الخبراء أكثر من 800 طائر من النسور الصغيرة وهي تصل إلى منطقة “جوكوروفا” في أضنة للتوجه لاحقا صوب القارة الإفريقية، إلى جانب أنواع مختلفة من الصقور المهاجرة عبر تركيا.

وقال فولين اركوماروف، أحد مسؤولي الجمعية البلغارية لحماية الطيور، في تصريح صحفي، إن تركيا تعد من نقاط العبور التي تسلكها معظم الطيور خلال الهجرة.

وأوضح أنهم يخططون لمتابعة مسارات الهجرة في تركيا خلال الأعوام القادمة لتحديد معدل الزيادة في عدد الطيور.

وبدوره، قال جان يني يورت، مسؤول سياسات الحماية في جمعية الطبيعة، في تصريح مماثل، إنهم يولون أهمية كبيرة لتحديد عدد النسور الصغيرة كونها مهددة بالانقراض.

اقرأ أيضا