أخباروزارة البيئة الأردنية توقع اتفاقية مع شركة خاصة بهدف إعادة فرز وتدوير النفايات الصلبة

أخبار

05 مارس

وزارة البيئة الأردنية توقع اتفاقية مع شركة خاصة بهدف إعادة فرز وتدوير النفايات الصلبة

 عمان/ وقعت وزارة البيئة الأردنية، أمس الاثنين، اتفاقية مع شركة خاصة، بهدف إعادة فرز وتدوير النفايات الصلبة.

وقال وزير البيئة، إبراهيم الشحاحدة، إن قانون إدارة النفايات حال إقراره، سيشكل نقلة نوعية لفتح الآفاق للاستثمار في هذا القطاع المهم، إلى جانب توفير العديد من فرص العمل، والمساهمة في معالجة وتعدد المرجعيات في هذا المجال.

وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية، يمثل حالة متقدمة على طريق الحفاظ على البيئة، وينسجم مع توجه الوزارة الرامي لرفع الوعي البيئي وتعديل السلوك تجاه البيئة.

وأضاف الشحاحدة أن الجميع معني بـ “إيجاد أفضل الشراكات مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها المؤسسات والهيئات والجمعيات العاملة في القطاع البيئي للعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى بيئة لطيفة وخالية من التلوث”.

وقال مدير عام الشركة المكلفة بالمشروع، وائل عجيلات، إن الشركة ستباشر عملها التنفيذي لفرز النفايات الصلبة، وتوعية المجتمع للمبادرة بتغيير السلوك في اتجاه النفايات، للحفاظ على البيئة من خلال عقد الدورات وورشات العمل التوعوية.

وتتمحور الاتفاقية حول العمل على توزيع حاويات بألوان مختلفة لفرز النفايات الصلبة (الورق، الكرتون، والبلاستيك والمعدن) مجانا على مدارس العاصمة عمان، كمرحلة أولى بواقع 50 مدرسة، إلى جانب تنفيذ ورشات عمل توعوية تتحدث عن فرز النفايات وآلية التعامل معها.

المنامة/ قامت السلطات البحرينية، أمس الاثنين، بتفعيل مشروع الحافلات التوعوية البيئية المتنقلة، وذلك من أجل التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وفقا لاستراتيجية الدولة في هذا المجال.

وتهدف هذه الحافلات التوعوية، التي تنتقل مابين المدارس والحدائق والسواحل والمرافق العامة، إلى بث الوعي البيئي بين الأفراد والجماعات والتوعية بأهمية النظافة وإعادة التدوير والمحافظة على البيئة.

واستهدفت الحافلات التوعوية البيئية المتنقلة في أولى جولاتها مدينة المحرق، وذلك من أجل دعم الجهود التي تبذلتها عدد من مؤسسات الدولة والقطاعين الخاص والمدني بالمدينة في مجال تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وإتباع السياسة الخضراء.

كما عمل القائمون على هذه الحافلات بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بغرس مئات شتلات الأشجار في البر وعلى سواحل البحر بالمحرق، بهدف مكافحة تغير المناخ، وحماية السواحل من المد البحري والمحافظة على جودة المياه من خلال احتجاز الرواسب وامتصاص المغذيات الزائدة، وذلك من أجل المحافظة على المنظومة البيئية بالبحرين.

اقرأ أيضا