أخباروزارة البيئة المصرية تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام في رفع الوعي البيئي

أخبار

18 أكتوبر

وزارة البيئة المصرية تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام في رفع الوعي البيئي

القاهرة / نظمت وزارة البيئة المصرية، ورشة عمل حول دور الإعلام في رفع الوعي البيئي، وذلك في إطار استعدادات مصر لاحتضان أشغال مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي المزمع عقده بشرم الشيخ منتصف نونبر المقبل.

وذكر بيان للوزارة، أمس، أنه تم خلال هذه الورشة، تنظيم ندوات ومحاضرات أكد خلالها المشاركون على أهمية انعقاد هذا المؤتمر بمصر ودوره فى إدماج قضايا التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية.

وأضاف المصدر ذاته، أن محاور الورشة شملت بالخصوص، مواضيع التنوع البيولوجي وحماية الطبيعة، والأمن السيبراني ودور الإعلام البيئي في الحفاظ على الأمن القومي وحماية الطبيعة.

يشار إلى أن مصر ستحتضن في منتصف الشهر المقبل، أشغال مؤتمر الأطراف ال 14 للتنوع البيولوجي.

ومن بين المواضيع التي سيناقشها المؤتمر، الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل حياة الشعوب على كوكب الأرض، وذلك بهدف تعميم ودمج قضايا التنوع البيولوجي في مختلف القطاعات التنموية كالصحة والطاقة والتعدين والصناعة والبنية التحتية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
//////////////////////////////////////////
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
أبوظبي/ كشفت هيئة البيئة – أبوظبي، أمس الأربعاء، عن كون 80 في المائة من غابات أشجار القرم في إمارة أبوظبي تتمتع بحالة صحية “جيدة” إلا أنه تم تحديد 15 في المائة منها في حالة صحة” معتدلة” وحوالي 5 في المائة منها تعاني ظروفا “صحية متدهورة” ويمكن أن يعزى التدهور في صحة أشجار القرم إلى أنشطة التنمية الساحلية حول جزيرة أبوظبي.

وقالت الهيئة إنها أكملت مؤخراً رسم الخرائط التفصيلية وتقييم صحة أشجار القرم في إلامارة والتي تمثل عنصراً مهماً من المنظومة البيئية في الإمارة وتمتد على مساحات يبلغ إجمالها حوالي 150 كلم² من أشجار القرم الطبيعية والمزروعة.

وذكر المصدر ذاته بأن أشجار القرم تعد شجيرات أو أشجار صغيرة تنمو في المياه المالحة أو قليلة الملوحة في المناطق المدية التي تقع بين خطي المد والجزر في المناطق الساحلية ومن أغنى الموائل في البيئة البحرية لما لها من أهمية اقتصادية وبيولوجية كبيرة فهي تشكل حاجزاً طبيعياً لحماية السواحل من التعرية والتآكل بفعل الأمواج والتيارات البحرية كما تعتبر بيئة مناسبة لتعشيش الكثير من الطيور المهاجرة ومسكناً بحرياً غنياً للكائنات البحرية فضلاً عن الدور المهم الذي تلعبه في الحد من تأثير التغيرات المناخية من خلال عزل وتخزين الكربون.

كما اشار إلى أن هيئة البيئة – أبوظبي تعمل حاليا على إعادة تأهيل وحماية غابات أشجار القرم على طول الساحل الرئيسي لجزر وإمارة أبوظبي فمنذ نونبر 2009 تشارك الهيئة في تنفيذ برنامج لإعادة تأهيل هذه الأشجار حيث تم غرس 3.1 مليون شتلة منها على سواحل الغربية والسعديات والجبيل وجزيرة الموئل ويساعد برنامج زراعة أشجار القرم في الحد من آثار الأنشطة التطويرية على غابات القرم التي تنمو بشكل طبيعي.

//////////////////////////////////////////

الرياض/ أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أمس الأربعاء، أنها طرحت 15 عقدا لتنفيذ مشاريع برنامج الارتقاء بجودة مياه الشرب في المنطقة الشرقية بتكلفة إجمالية تبلغ 4.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي).

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن العقود المطروحة ستخدم عدة مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية وهي الدمام والخبر والقطيف وبقيق والأحساء والجبيل، من أجل الارتقاء بجودة مياه الشرب في المنطقة.

وأضافت أن العقود تتضمن مشاريع لكل مدينة وتتمثل في بناء خزانات، ومحطات ضخ للارتقاء بمستويات التخزين الاستراتيجية والتشغيلية، وتمديد خطوط نقل رئيسة لربط مصادر المياه الجديدة مع الخزانات، إضافة إلى تشييد وبناء محطات تحلية جديدة.

وأشارت إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى إيصال المياه المحلاة ذات الجودة العالية المتطابقة مع المواصفات العالمية إلى المنطقة الشرقية، بالإضافة لزيادة كميات المياه المحلاة، والاستغناء عن استخدام مياه الآبار الجوفية، وبناء المحطات وزيادة موثوقية الشبكة لتوفر المياه المحلاة دون انقطاع في المدن الست ومحافظات المنطقة.
///////////////////////////////////////////
عمان/ أكد وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني، إبراهيم الشحاحدة، أن قانون حماية البيئة الجديد، يتضمن مواد جديدة تساهم في المحافظة على عناصر البيئة ومكوناتها وعلى التنوع الحيوي فيها وتطويرها والحد من التلوث، إضافة إلى إصدار نظام تصنيع واستيراد الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل.

وأعلن الشحاحدة، خلال ورشة توعوية، أمس الأربعاء، حول قانون حماية البيئة رقم 6 لسنة 2017، عن تأسيس مجلس الشراكة بين القطاع العام ممثلا بوازرة البيئة، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، تحدث رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية محمد عيادات، خلال الورشة التي تظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بعنوان “التحديات والطموح”، عن مفهوم الحماية القانونية للبيئة التي تبنى على مفهوم تعزيز الحقوق البيئية للوصول إلى العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية.

وأكد أن قضية البيئة اليوم تعد من أخطر مشاكل العصر الحديث التي تحتاج إلى اهتمام خاص ومستمر لزيادة الوعي لدى الشعوب والدول بالأضرار التي تهدد صحة البشرية.

وناقشت الورشة، بمشاركة الخبراء والأكاديميين، تطبيق القانون بين الواقع والطموح، والجديد في قانون حماية البيئة والجرائم البيئية، ودور الإدارة الملكية لحماية البيئة في تطبيق أحكام قانون البيئة.

//////////////////////////////////////////

مسقط/ وقعت سلطنة عمان، مؤخرا، مذكرة تفاهم مع جمهورية سنغافورة من أجل التعاون في مجال الإدارة البيئية وتغير المناخ.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الحفاظ على المنظومة البيئية، وجودة الهواء ومراقبة التلوث، وإدارة المخالفات الكيميائية الخطرة.

كما تروم تبادل الخبرات والتجارب بين سلطنة عمان وسنغافورة في المجال البيئي، والتعاون في المواضيع ذات العلاقة بالتغيرات المناخية ومكافحة آثارها .

//////////////////////////////////////////

— قامت وزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، ممثلة بالمديرية العامة لصون الطبيعة، مطلع الأسبوع الجاري، بحملة لاستزراع 600 شتلة من أشجار القرم في محافظة ظفار.

وتهدف هذه الحملة، التي نظمت بالتعاون مع المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بالمحافظة، إلى غرس أشجار القرم في المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها سلطنة عمان على إثر إعصار مكونو، إذ قام المختصون باستزراع 400 شتلة من أشجار القرم بمنطقة بخور المغسيل و200 شتلة بمنطقة بخور عوقد التابعتين لمحافظة ظفار.

وأكدت الوزارة أنه سيتم تنظيم حملات أخرى لغرس أشجار القرم في مختلف جهات السلطنة، وذلك من أجل إعادة تأهيل المناطق المتضررة من إعصار مكونو، بهدف صون الطبيعة والحفاظ على المنظومة البيئية بالسلطنة.

//////////////////////////////////////////
بيروت/ وقعت “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني”، مؤخرا، مع “المجلس الوطني للبحوث العلمية”، مذكرة تفاهم وتعاون متبادل لدراسة الوضعية البيئية لبحيرة القرعون (البقاع الغربي)، ومتابعة مشكلة تلوث نهر الليطاني وسبل معالجته وتحسين نوعية وتطبيق مقتضيات قانون المياه.

ويهدف الاتفاق، الذي جرى بحضور مسؤولين عن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني والمجلس الوطني للبحوث العلمية، إلى دراسة وضع بحيرة القرعون وتحديد طريقة معالجة التلوث الحاصل فيها من أجل ضمان نجاح التعاون بين الفريقين في وضع برنامج مشترك لدراسة بيئة البحيرة وحسن إدارة الأحواض المائية.

وخلال حفل التوقيع، قال رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية إن الاتفاق يروم دراسة وضعية بحيرة القرعون وسبل معالجة التلوث فيها، ورصد إجراءات تدبيرية جديدة من شأنها المساهمة في حماية البحيرة والنهر من التلوث، وإدارة الموارد المائية وحمايتها ورفع التلوث عن النهر وتنظيف مجراه من النفايات الصلبة، وكذا استدامة استثمار الموارد المائية.

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة ، إن موضوع الليطاني هو التزام أخلاقي وواجب وطني، مما دفع إلى التفكير في اتفاق يرمي إلى إيجاد حلول مجدية وتناول الموضوع بشكل متكامل أساسه الجدوى والاثر البيئي في كل المبادرات التي تقوم بها البلديات، مشددا على الإرادة المتكاملة لإزالة التلوث وإنشاء محطات التكرير وتشغيلها، والتوقف عن تصنيع المواد الملوثة.

اقرأ أيضا