أخباروزارة البيئة والفضاء العام بمحافظة بوينس تقود برنامجا رائدا لاستبدال المصابيح المتوهجة العادية…

أخبار

16 أغسطس

وزارة البيئة والفضاء العام بمحافظة بوينس تقود برنامجا رائدا لاستبدال المصابيح المتوهجة العادية بالمصابيح الموفرة للكهرباء

* الأرجنتين :

— تقود وزارة البيئة والفضاء العام بمحافظة بوينس برنامجا رائدا لاستبدال المصابيح المتوهجة العادية بالمصابيح الموفرة للكهرباء (ليد).

وتمثل المصابيح الموفرة للكهرباء نسبة 74 في المائة حاليا من مصابيح الإنارة العمومية ببوينوس آيرس، وهي النسبة التي تسعى الوزارة إلى رفعها إلى 100 بالمائة بحلول سنة 2019، في خطوة تروم تحقيق النجاعة الطاقية وخفض تكلفة الاستهلاك الكهربائي وتوفير الطاقة بما سيمكن أيضا من تفادي انقطاعات التيار المتكررة بالمحافظة.

وقد مكن برنامج استبدال المصابيح المتوهجة العادية بالمصابيح الموفرة للكهرباء، منذ إطلاقه سنة 2013، من توفير نحو 180 جيغاوات، أي ما يمثل الطاقة اللازمة للإمداد نحو 40 ألف منزل بالكهرباء لمدة 12 شهرا.

============================

في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الجنوبية :

* البرازيل :

— دخلت اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق حيز التنفيذ اليوم الأربعاء في عدد من البلدان ومن بينها البرازيل.

ففي هذا البلد الجنوب أمريكي، تمت المصادقة على الاتفاقية من قبل الرئاسة والكونغريس الوطني، وتمت إحالتها على منظمة الأمم المتحدة في ثامن غشت الجاري، وذلك حسب ما أعلنته وزارة البيئة البرازيلية على موقعها الالكتروني.

كما أعلنت الوزارة مشاركة البرازيل في المؤتمر الأول للأطراف في هذه الاتفاقية، المقرر تنظيمه ما بين 24 و 29 شتنبر المقبل في جنيف، سويسرا.

وقال وزير البيئة سارني فيلهو “الزئبق مادة قاتلة للغاية يخضع لمراقبة اتفاقية ميناماتا. والبرازيل صادقت بالفعل على المعاهدة وبالتالي ستشارك في المؤتمر القادم للأطراف في الاتفاقية”.

وتهدف اتفاقية “ميناماتا” إلى تخفيف انبعاثات الزئبق من مصادر الأنشطة البشرية وتحققها في مختلف أوساط البيئة والهواء والمياه والتربة، وتنص الاتفاقية خصوصا على إزالة كل المعدات التي تستخدم الزئبق بما فيها ميزان الحرارة بحلول سنة 2020، وتمهل الدول التي لديها نشاطات منجمية 15 عاما لوقف استخدام الزئبق.

وترمي اتفاقية “مياناماتا”، التي وقعت في 10 أكتوبر 2013 بكوماموتو، أيضا إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من انبعاثات الزئبق ومكوناته ومخلفاته، لا سيما من خلال حظر مناجم الزئبق الجديدة، والعمل على اختفاء المناجم المتواجدة تدريجيا والحد من استخدام هذا المعدن.

==============================

* الشيلي :

— يعتبر “تشيليصاوروس”، من فصيلة الدينصورات العاشبة على الرغم من أنه يعطي الانطباع بأنه لاحم مفترس، وقد تم العثور على بقاياه جنوب الشيلي سنة 2004 من قبل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات.

وقد عثر الطفل الذي كان يرافق أبواه الجيولوجيان بجبال الأنديز على حفريات تعود إلى نهاية العصر الجوراسي، أي قبل نحو 150 مليون سنة.

ويعتقد كثير من الباحثين أن ” تشيليصاوروس” يمكن أن يشكل “الحلقة المفقودة” بين مجموعتين رئيسيتين من الديناصورات العاشبة، والوحوش ذوات الأقدام.

اقرأ أيضا